كل التيارات السلفية حداثية كانت أو ليبرالية أو إسلامية أو يسارية ...
هي بطبعها عدوة للثورة التونسية ..!!؟
عقلية وأد المرأة التي ورثها الأعراب المحدثين منذ عهد الجاهلية الأولى ، قد عمقها الإسلاميون باستنباط الأغلال و الأصفاد و المحرمات الكاذبة التي لا صلة لها بكتاب الله و أنواره المتلألئة ...
و لن تتقدم شعوبنا و تنعتق من الجاهلية التي يكبلنا بها السلفيون /الإسلاميون بمختلف طوائفهم الإجرامية و معتقداتهم المتخلفة ،ــــــــــــــ و الذين لا يزالون يعيشون بعقول الأموات من البشر أنبياء كانوا أو صالحين أو شهداء عند ربهم ـــــــــــــــــــ ... إلا بإزاحة كل هؤلاء الرجعيين عن واقع حياتنا العربية و الدفع بالخيرين منهم إلى العمل الخيري في الجمعيات المدنية أو التصوف
و التنسك ، أما الناشطين السياسيين منهم فلا بد من إجبارهم على التقيد بالقوانين المدنية التي توافقت عليها مجتمعاتنا المعاصرة ، و أي انتهاك لخيارات شعوبنا يوجب القصاص من هؤلاء المنتهكين ، و لو بالدعوة السلمية لأفكارهم الرجعية ، كالدعوة للخلافة أو غيرها ...
و خلاف ذلك سنساق جميعا إلى الهاوية ...!!؟
جميع الرسل و أتباعهم عليهم السلام قد جوبهوا بمثل منطقك الفاسد ، بل واتهموا بالجنون و الكذب ، و أنا على يقين أن أمثالك ، لو جاء الرسول محمد بيننا لكفرته و كذبته لأنه يقول على لسان القرآن في سورة الأحقاف :
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ..بعدما وصف الله حقيقتكم التالية : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
أولئك السلفيون هم كالجذوع الميتة و الخربة المنقطعة عن أصلها ، لذلك فوجوههم منكرة و صفراء
و تفتقد للدماء و النور الالاهي الذي يضعه الله في وجوه عباده المؤمنين ، و هؤلاء القوم هم من كان الله و رسوله قد تبرأ منهم في سورة التوبة ، يقول عز وجل في سورة الأنعام واصفا هؤلاء القوم بالأموات : ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ( 122 ) ) ./ https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10200261585880686&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater¬if_t=photo_comment
صدق الله العظيم .
أسائل الإسلاميين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية :
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=140222
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10200261585880686&set=pcb.10200261669282771&type=1&theater
ما قيمة أن يكون كتاب الله معجزا ، متحديا الجن و الإنس أن يأتوا بسورة من مثله ، إن كان ما انتقاه البخاري و مسلم من أحاديث نبوية من بين مآت من الآلاف من الأحاديث المروية عنه عليه السلام بعد حوالي 3 قرون من وفاته .."وحيا يوحى "
مثلها مثل القرآن المجيد في حجيتها واعتمادها مصدرا للتشريع ..!!؟
و ما قيمة تهديد الله لنبيه أن يتقول عليه بعض الأقاويل ثم يدعي أنها كلام الله قائلا بوضوح لا مرية فيه في سورة الحاقة : ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
فهل يعقل بعد هذا التهديد المباشر للنبي المصطفى أن يرد النبي بقوله :
أوتيت القرآن و مثله معه ..!!؟
ردا على كلام الله و تحديه للانس والجن أن يأتوا و لو بسورة واحدة من مثل كلام الله المعجز !!
لهذا أناشدكم الله أن ترفعوا وصايتكم على شعبي التونسي المسلم ، و تتركوه يتحرر من وثنيتكم و عبادتكم للبشر من دون الله ، خاصة و أنه المبشر الوحيد في عالم اليوم ، بعالم أفضل يتآخى فيه جميع البشر ...!!
ضحايا الجهل السلفي ...الذين إذا قيل لهم استجيبوا لما يحييكم و يحيي شعوبكم باتباع ما أنزل الله من آيات محكمات ، معجزة و مبرهن عليها أنها كلمات الله إلى جميع خلقه ، أجابوا :
حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا من الكفر و الجهل و الشرك بالله .... !!!
فتعسا لهم جميعا و تعسا لكل من يستمع لخطابهم التدميري لكل أشكال الحياة البشرية ...!!
//Avecena Ibn Najd
vendredi, à 01:13 ·
الدين لا رواية فيه ولا حديث إلا حديث الله, فالحديث في قضايا الدين مُحرم من أساسه على الرسول وعلى أتباعه, و بالرجوع إلى سورة الأحزاب (غير ناظرين إناه ولا مستانسين لحديث) والتحريم (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً) نعلم أن خروج الحديث من بيت الرسول كان مُحرماً سواء بالاستماع أو بالبوح من أزواجه الطاهرات. المنهج الروائي الذي سُمي بالسُنة هو بأكمله من عمل الشيطان ليحزن الذين آمنوا فكلها أخبار آحاد أي نجوى, والنجوى كانت عمل من يقولون طاعة فإذا برزوا من عند الرسول بيت طائفة منهم غير التي تقول. الحديث في الدين بغير القرآن لهو حديث يُقصد به الإضلال عن سبيل الله والاستهزاء بآياته, فالأحاديث حتى وإن كان ظاهرها صالحاً فهي لُعبة كبيرة وخُدعة تلبيس حق بباطل لتزيين وزخرفة القول وإعطائه الشرعية والقبول واستدراج المؤمن إلى صراع ذهني حول صحة ذاك الحديث او ذلك من عدمها, فيبتعد عن القرآن والجهاد فيه وإعمال العقل والتدبر. (فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون) والله سبحانه وتعالى أعلم.
https://www.facebook.com/avecena.ibnnajd/posts/267007870101231
أكثر البشر لا يعقلون و لا هم يذكرون ..!!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10200245821366583&set=pcb.10200245822246605&type=1&theater
كلام الله الأزلي المطلق الصالح لكل زمان و مكان ، يتحول بمجرد تلاوته من قبل الإنسان إلى مفاهيم نسبية بشرية تختلف معانيها و محدداتها من إنسان إلى آخر ...
فقولنا مثلا :
"قل هو الله أحد" ..
لا تعني نفس المعنى لدى كل من يقرأ أو يتلو .. هذه الآية الكريمة ، من ذلك أن معناها عندي هو وحدانية الله و تفرده بالإلوهية و بالربوبية و بالتشريع و بكل تحليل أو تحريم ..
بينما لدى جل الإسلاميين فهي تعني شراكة الله مع النبي محمد في التحليل و التحريم و كل ميادين التشريع ، و هناك منهم من يزيد شراكة الله مع الصحابة و الفقهاء و ولي أمر المسلمين ....الخ
هذا كلام الله الثابت المطلق و المعجز يتحول بمجرد قراءته من قبل المخلوقات إلى كلام نسبي لا يصلح إلا للزمن الذي قيل فيه و لمن يعتقد في المفهوم المحدد الذي ارتآه القارئ لآيات الله ..
فما بالك بقول نبي رويت أحاديثه و أقواله بعد حوالي 3 قرون من وفاته ، ما يؤكد ضلال كل أهل السنة و كل أهل الشيعة و كل أهل القرآن .. منذ مآت السنين ...!!
يقول تعالى في سورة آل عمران مؤكدا نسبية كلام أنبيائه عليهم السلام ، و إنكار أن يكونوا قد دعوا إلى اتخاذهم أربابا مع الله عز وجل ، يشرعون و يتبعون مع الله ...:
( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) )سورة آل عمران
و لكن أكثر البشر لا يعقلون و لا هم يذكرون..!!
//Avecena Ibn Najd
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=140222
الدين لا رواية فيه ولا حديث إلا حديث الله, فالحديث في قضايا الدين مُحرم من أساسه على الرسول وعلى أتباعه, و بالرجوع إلى سورة الأحزاب (غير ناظرين إناه ولا مستانسين لحديث) والتحريم (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً) نعلم أن خروج الحديث من بيت الرسول كان مُحرماً سواء بالاستماع أو بالبوح من أزواجه الطاهرات. المنهج الروائي الذي سُمي بالسُنة هو بأكمله من عمل الشيطان ليحزن الذين آمنوا فكلها أخبار آحاد أي نجوى, والنجوى كانت عمل من يقولون طاعة فإذا برزوا من عند الرسول بيت طائفة منهم غير التي تقول. الحديث في الدين بغير القرآن لهو حديث يُقصد به الإضلال عن سبيل الله والاستهزاء بآياته, فالأحاديث حتى وإن كان ظاهرها صالحاً فهي لُعبة كبيرة وخُدعة تلبيس حق بباطل لتزيين وزخرفة القول وإعطائه الشرعية والقبول واستدراج المؤمن إلى صراع ذهني حول صحة ذاك الحديث او ذلك من عدمها, فيبتعد عن القرآن والجهاد فيه وإعمال العقل والتدبر. (فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون) والله سبحانه وتعالى أعلم.
التعليقات (0)