عفواً ولكن
ليس
كل
مايقرأ يصدق أوينشر وبالذات مايمس منها العاطفة ويدغدغ المشاعر فهناك من يراهن على عقلية المسلمين ويسفه فيها واصفاُ اياهم بالعاطفيين الاغبياء الذين يتقبلون بأي شي فقط أضف له اسم الله او الرسول او القرآن أو قصة تظهر عظمة الدين !!..فهذا يرسل دعاء سيدنا يونس المذكور في القران( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين) هذه الدعاء العظيم الذي أمرنا به رسول الله لفك الكرب دعاء لا غبار عليه ابدا..ثم يضيف عليه الماكرون الخبثاء ان احدهم رأى رسول الله في منامه وأمره ان ينشر هذه الدعاء لعشرة أو خمسة عشر شخص فاذا ارسلها فسيحدث له شي طيب وسعيد واذا لما يرسلها فسيصيبه عذاب او مصيبة في هذه الليلة!! انظروا كيف يمزجون السم بالعسل.. العسل الدعاء وحب الرسل .. والسم انك اذا فعلت هذه أشركت بالله بجهل فمن يعلم الغيب غير الله؟؟ فكيف ستصاب بمصيبة ولايعلم المستقبل الا الله!! اما خبثهم بذكر نبي الله فهذا كذب وافتراء لان الله قد أكمل دينه وشرعه للناس وبلغه نبيه خير تبليغ وشهد له المسلمين ونحن من الشاهدين.. ورؤية الرسول حق والرؤية حق اذا صدق صاحبها ولكنها تأتي كمبشرة او محذرة لنا وليست تشريع( اوامر او نواهي للامة.. تؤجر لعمله او تؤثم لفعله) لان الدين قد أكتمل.. ويدغدغون مشاعر الناس لأن من الناس من يحب فعل الخير خصوصا انه أمر من رسول الله والكثير يخافون العقوبة فمابالك بأمر من رسول الله حتى المقصرين في الدين... ففي الناس طيبة وفينا جهل في ديننا فالمسلم كيس فطن وليس كيس طين!!.. وقصد هؤلاء الخبثاء اظهار عاطفة المسلمين الساذجة المتقبلة لأي شي فهذا ينقل لهذا وهذا لذاك خوفاُ وطمعاً و(جهلاً) والاخطر أنهم يريدون الامة الاسلامية او البسطاء منها الاستمرار بالايمان بهذه الخزعبلات والتقبل بها حتى تضعف الامة وتصبح(جاهلة وإمعة) تعيش الاماني والاحلام وتقدمها على العلم والعمل والايمان.. وهذه حقائق يدرسها الغرب وغيرهم للعبث في الاسلام واهله يستغلون بها عاطفة المسلمين وحبهم لدينهم ونبيهم فلنكن حذرين فطنين.. بالنسبه لقصة القطه.. مؤثره ولكن!! تترك المرأه القطه فوق القرآن بعد أن رأتها فوق القرآن!! القطط من الطوافيين والطوافات علينا والرحمه بالحيوان بشكل عام مطلوبة حتى ان سيدنا عمر كان يخاف ان يحاسبه الله على بغلة عثرت في العراق( لما لم تعبد لها الطريق ياعمر) وكان يضرب(الانسان) الذي يحمل حماره او بغلته فوق طاقته او طاقتها.. وقصص كثيرة سجلها الاسلام قبل الغرب ولكن برحمة وحدود من باب( لا ضرر ولا ضرار) فطبيعي ان تنام القطه في اي مكان فهي تتحرك بغريزتها كما كتب الله لها ولكن علي ان أبعدها عن القرآن بلطف( وقبلها احرص كل الحرص بأبعاد القرآن عنها.. ولكن بفرض اننا نسينا).. ابعدها لان القرآن العظيم طاهر.. ولا تريده القطة للقراءة !! ولكن قد تدنسه فهي لاتعلم.. وانت تعلم ( أعقلها وتوكل).. هل من الحكمة او الرحمة ان تترك القطة بعد ان رأيتها (تحتضن القرآن) وتذهب وتنشغل في أمورك وكأن شيئا لم يكن!!! هناك أناس( حقيقة ولا تستغرب) قد يقتلوك او يبرحوك ضربا اذا وجدوك واضعاً القرآن في أسفل رفوف المكتبة جهلاً وتشدداً ويعتقدون انهم يحسنون صنعاً في أظهار حبهم للقرآن ومكانته وهم بأسلوبهم هذا أبعد مايكونون عن تعاليم القرآن.. فلا نريد تشدداً ولا اهمالاً تحت أي مسمى او عذر..أعطي كل ذي حق حقه وتعلم فالعلم الحارس لدينك وعقيدتك( أفلا يبصرون.. أفلا يتفكرون..أفلايتدبرون.. أفلا يعقلون....),,,, وقبل ان أنهي ليس فقط غير المسلمين يستعمل هذه الاساليب الخبيثة بل هناك من الفرق الضالة من يستخدم الاكاذيب للدعوة لجماعتها ومعتقدها وفرقتها.. فحدث معي ان أخت في النت ارسلت لي برساله مرسله لكل اصدقائها في البريد( فورورد) عن قصة اسلام علماء أثار بريطانيين نتيجة أكتشافهم لأثر يعود لسيدنا سليمان بعد ان ترجموه..هذا العسل وكلنا بلا شك فرح بهذا الخبر ولكن ماذا بعد؟؟ كيف أسلموا؟ ماذا في كلمات سليمان جعلهم يسلمون؟؟ هنا السم( أسلموا لانهم وجدوا في الكتابة( نداء استغاثة من سليمان بعلي وفاطمة والحسن والحسين!!!)) سبحان الله يستغيث من سخر الله له الجن والطير والرياح وغيرها..يستغيث من دعوته للناس ان يسألوا الله ولايشركوا به شي..يستغيث نبي من أنبياء الله بغير الله وهم أقرب الناس لله فيستغيث البشر ويدع رب البشر.. كاد سيدنا زكريا ان يمسح اسمه من سجل الانبياء عندما سول له الشيطان ان يدخل في الشجره هرباً من جند الملك فأستعان بالشجرة ولم يستعن بالله!! كيف لعبد ان يلجأ لغير الله والله القادر العظيم الحي الذي لايموت فما بالك بعبد نبي وملك!! ولمن يلجأ !! لبشر ليسوا بأنبياء مع مكانتهم وفضلهم في الاسلام وعلينا ولكن من الافضل هم أم أنبياء الله؟؟ وحاشاهم ان يكونوا امروا الناس بهذا بل هم خير البشر في اتباع أوامر الله ورسوله واعلمهم بفضل أنبياء الله ورسله على دونهم من البشر فهذا تفضيل الله لخلقه كلا بعمله وبمايفضل الله الناس بعضهم عن بعض ويفعل الله مايريد ونحن له مسلمون.. انها ليست حكاية قطة إخوتي !! ولا دعاء ولا نداء !! بل حكاية علم وعقيدة تاه فيها وضل ملايين البشر تحت مسمى حب عيسى او حب محمد( عليهما السلام) او حب أل البيت الاطهار او حب الاولياء والصالحين .. فأحذروا.. انه السم بالعسل.
حامد سعيد
من ذاكرة ما كتبت يوماً ما
ملاحظة : قطة بنت الإمارات : (بنت الإمارات ) عضو في منتدى وضعت قصة تلك القطة التي وجدتها صاحبتها تحتضن القرآن فأتت للجميع تستغرب وتسبح مما حدث إن أسعفتني الذاكرة !!
التعليقات (0)