كارثة قطار منفلوط التى راح ضحيتها واحد وخمسون طفلا وأصيب عشرات آخرون تستحق أن نقف أمامها طويلا وتستحق أن تكون فرصة للحديث عن تطبيق الشريعة وأثرها فى القضاء على مثل تلك الفواجع ...
ماحكم الشريعة الإسلامية فى القتل الخطأ ؟
إنه الدية والدية هنا مغلظة لظهور الإهمال فى الواقعة والدية هى مئة من الإبل بأوصاف معينة وثمن هذه الإبل الآن حوالى مليون جنيه أى أن على الحكومة أن تدفع لأولياء أمور الضحايا مئة واثنين من المليونات أما عن المصابين فتقدر الدية بحسب الإصابات ...
وعندما تدفع الحكومة هذه الدية لها أن ترجع بقيمتها على من يثبت التحقيق أن له ضلعا فى الكارثة ولكم أن تتصوروا كيف سيكون أدلء هؤلاء المهملين إذا علموا أن إهمالهم قد يخرب بيوتهم أو ينتهى بهم إلى الإعدام أو السجن .
صدقونى تطبيق الشريعة خاصة فيما يتعلق بالحدود فيه الخير كل الخير لفظ النفس والعقل والعرض والمال .ولا تخافو من التجاوزات فالله تعالى أحرص على البشر من أنفسهم ولذا قعد القواعد وحدد الشرائط الضامنة لغاية العدل .
التعليقات (0)