مواضيع اليوم

يضهرون الاسلام ويبطلون الكفر؟

بوجمعة بولحية

2012-01-05 01:32:29

0

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.
قال تعالى (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ": من بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة".
ومن المعروف أن الأمازيغ أينما رحلوا و ارتحلوا، يقيمون مسجد تقام فيه الصلاه ،ويعبدون فيها ربهم ،و يودرسون فيها أبناءهم اللغة العربية و قراءةِ القرآن الكريم ،و يحتفلون فيها بمولدهم ومناسباتهم،ويزوجون فيها أبناءهم وبناتهم،والمسجد لا تبنى إلا لإقامة مثل هذه شعائر،وذكر الله والصلاة; لكن عندما تتواجد في مدينه لايوجد مسجد يقام فيها شعائر الله و صلاه الجمعه فأنه بلاشك شيء يدمي القلب; الأنا المساجد بيوت الله ومأوى ملائكته، ومهابط رحمته ، ودورعبادته وملتقى عباده المؤمنين.
وفي أحد المدن الصغيرة هونا في المانيا كان يقطن بها عدد كبير من المسليمن الامازيغ ; وبعظ عرب الشرق الأوسط ،ومسليمن جنوب شرق آسيا; وبتكاتف هؤلاء المسلمون من جنوب شرق أسيا، ولأمازيغ ،و بعظ الإخوة العرب شرق الأوسط; تم انشاء مكان في المدينة لإقامة فيه مسجد ، وقد تم ذلك بعون الله ; و من كرامات هذا المكان أن الله قد اختصه بأن يكون أول مكان يعبد فيه الله على أرض المدينة; لكن هناك الكثير من بعظ الأخوه العرب من لم يدفع ولا مليم في تكاليف هذا المسجد ; وبعد مرور أيام معدودة على إنشاء هذا المسجد ; أقدم هؤلاء العرب الذين لم يدفعو ولا مليم على فعل شيئ غريب في المسجد ،إذ جاء أحدهم عند إحدا المسؤولين المسجد وطالب منه ان يمنحه مفتاح ; فلم يتردد هذا الأخيرفي اعطائه المفتاح، وفي الغد جاء المصلين لحضور صلاة الظهر; فوجدو الطريق المسجد مسدودا ووجدو هؤلاء قد علقوا لافتات فيها عبارة عيد ميلاد; وكانوا يوزعوا طعام وشراب، ويأكلون ويشرابون; ولأنا هذه المشاهد الدرامية لها مدلولاتها الخطيرة على النفس المسلمين ; التي يرونها استفزازية للغاية ،لأنها تثيرالمشاكل بينهم وبين هؤلاء الذين كانوا يعتقدون أنهم أخونهم ; بينما الأمر كان ليس كذلك على الإطلاق، إنهم كانوا مسيحيين عرب، الذين كان عليهم ألا يظهروا الأكل والشرب في نهار رمضان مراعاة لعواطف المسلمين، إلى جانب انهم كادو يجلبون الكوارث على أنفسهم بفعلتهم هذه التي زين بها لهم الشيطان أعمالهم ،وما على المسليمون إلى أن ضبطو أننفسهم ; والحمد الله لم يحصل لهم من المكاره شيء، لكن أن تصل الأمور إلى إقامة حفلات أعياد ميلاد في نهار رمضان، فلم يكن أحدا يتصور شيئا من هذا وكان حزن المسليمون عظيما علي ما أصابهم من هؤلاء.
بوجمعة بولحية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات