أسقطت الأحداث التي تشهدها بلادى الحبيبة
ورقة التوت التي طالما تسترت بها
النخبة السياسية خلف كلماتها الرنانة
و شعاراتها البراقة و مصطلحاتها المعقدة
ورقة التوت الساترة للعورات الحقيقة
لهذه النخبة التي احترفت التسول و الأبتزاز و التبجح
تتسول فتات النظام
و التطوع لتجميل وجهه بل و الترويج لأكاذيبه
و الترويج لولي عهد لا تجوز له الولاية
في محاولة منها للأنقلاب و بتر ذراع النظام العسكرية
واستبدالها بذراع ناعمة ليبرالية أو علمانية
أيهما أقوى تحقق طموحاتها الدنيوية
و يا حسرتااه
ضاع الحلم وأكد الوريث ان لا مجال لتنفيذ المحال
فتفلتت النخبة من حوله جماعات و أحزاب
تبتز النظام
و تتهمه بالتروبج للوريث
محاولات مستميتة لأنتزاع كلمة رفض أو قبول
لشق الصف وأبتزاز الجميع
و أرتمت في أحضان الكيانات الدولية
لأكتساب حصانة حديدية في وجه النظام المتوحش
تمكنهم من المزيد من الأبتزاز
وللأسف تجردت و تعرت
وبدلاً من محاولة ستر نفسها بما تبقي من خجل
تبجحت علي الجميع
وأكالت الأتهامات للقاصي و الداني
فاليمين الأسلامي في نظرها جاهلي …. بدائي … متشدد بل و أرهابي
والمسيحي خانع … خائف … بل و متواطيء
و اليسار متحذلق … متأمرك … متملق بل متلون و راكبي أمواج
والشعب جاهل … متجاهل … فوضوى بل و غير رشيد
و زيادة في التبجح و التفنن في اظهار مفاتنها المقززة تجدها
تغازل وتهادن و تجامل كل من ارتفعت اسهمه
وأن اختلفت رؤياهم شكلاًٍ و موضوعاً
لعل وعسي
أن يلقي اليها يوماً الفتات الذى اعتادت عليه
التعليقات (0)