التقيت به قبل موته منذ عدة ايام في حفل خطوبة صلاح زكريا ابن أخي زكريا وكان يعرف عنه بكثرة مزاحه وتهريجه الذى جعلني كثيرا استنفر منه واناى بعيدا عنه في احيان كثيرة لكن هذه المرة لست ادري لماذ وجدت نفسي اتوجه اليه واحتضنته بشدة ولا أدري ما سبب ذلك ربما اراد الله ان يجعلني المسه واتحدث اليه رغم قسوته وجبروته في بعض الاحيان وخروج الفاظ من لسانه صعب ذكرها لكننى عندما اتذكره الان اضحك وابتسم وأدمع في آن واحد علي كل ما ستبقي ذكراه عالقة في ذهنى بكل الوان الاطياف الخاصة التي مرت به في حياتي ولهذا بحثت كثيرا عن صورة تجمعنى اياه فلم اعثر الا علي صورة قديمة جمعتنى واياه علي شاطيء بحر العريش في ايام كانت الاعصاب هادئة وخالي البال ...رحمك الله يا ابا سلامة وسليمان وادخلك فسيح جناتك
مواضيع اليوم
التعليقات (0)