تمايل العشق مسنوداً
فوق الذكريات
تسيل مُبهجة الحنينْ
تدلت على أطراف المطر
الذي يهيج دفئا مخملياً
بملامح خَطفتها قطرات الندى
من العشق..أثارة حيلتي
من الهوى ..عادت تنادي
أتذكرين يا حبيبتي
لحظة المطر تسيل
على دفئ عشقنا
الذي استوي من الإنتظار
عجباً لم تتذكري
و أنت ماتزلين ترددين
ألحانها بمعزوفتك المفضلة
.........
لا عليكِ فقد كتبت مذكراتي
تبقيكِ على الذاكرة
كما قد يضيء
النور الصبا يوماً
يهج لك نوراً مغموراً
على صوتي و ألحاني
..........
تذكري عشقي المُهانْ
الذي بعثرته الأيامْ
حينها سأكون بيد الترحالْ
يرافق السراديب الوجود
بين فياض ألا موجودْ
كأني أفتح لكِ أزرار قصيدتي
التى ذابت بِصمت العذراء
دعيني أرتب جنوني
فقد طالت الفصول
تتربع على العرش مخمورْ
..........
اياكِ أن تدعي ضفة الأسى
تمتد لجسر المحالْ
فقد ألقاكِ يوماً بميراث الغرامْ
لتزين عمرنا مغمضة العينانْ
..............
لا عتاب فى سياج النهارْ
و السهو المدى يلبَسنا
إذ يكون الحلم سبِيلنا
أنا أحلم بكيان ماتْ
تهيج لحظة انعدامُنا
على مشعل التِشرينْ
فتسير على درب أيارْ
مقبلاً المد و الهجرانْ
صباح سامي
التعليقات (0)