قال عبدالحكيم عبد الناصر نجل الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر أن ثورة يوليو 1952
قامت ضد نفوذ المندوب السامى البريطانى فى مصر وأن ثورة يناير 2011 قامت ضد نفوذ السفارة الأمريكية بالقاهرة ,مضيفا أن المظاهرات التى خرجت ضد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لمصر قبل عدة أيام أشفت غليله.
وأكد عبدالحكيم - فى لقاء معه على فضائية الحياة ببرنامج "مصر تقرر" مع الإعلامى محمود مسلم - أنه قاطع جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة المصرية ولم يدلى بصوتة لأن البرنامج الانتخابى للفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي ضد العدالة الاجتماعية , وانة كان مؤيد للدولة المدنية ولكن ليس وفق برنامج الفريق شفيق.
وقال عبدالحكيم أن والده لم يكن يرغب أن يكون رئيسا لمصر ولا سعى لذلك كما يقول البعض ,مشيرا الى ان الرئيس الامريكى السابق ايزنهاور كان قد اعطى أمرا رئاسيا لاغتيال جمال عبدالناصر لوقوفة ضد السياسات الأمريكية فى المنطقة والعالم.
وشدد نجل عبدالناصر أن الجيش المصرى خرج من الحكم وابتعد عن السياسة منذ 11 يونيو 1957 وأن الثورة المضادة التى قامت ضد ثورة يوليو لا تزال موجودة الى الان تحاول تشوية ما حققتة ثورة يوليو بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر.
وفيما يخص الثورة السورية , أكد عبدالحكيم أن ما يحدث بسوريا هو مخطط واضح لتقسيم ضمن خطة أمريكا والغرب لتقسيم الوطن العربى كما حدث للسودان ,وأن سوريا هى قلب العروبة وضد دخول أى جيوش اجنبية وأسلحة أمريكية الى سوريا.
التعليقات (0)