دعاء اليوم الحادي عشر من رمضان المبارك

اللهم أنر بالهداية والإيمان قلبي
اللهم أنر بنور هدايتك دربي
اللهم فك أسر المأسورين
اللهم أطلق سجن المسجونين
اللهم ابعد عنا حسد الحاسدين
اللهم طهر قلوبنا آمين آمين

نبي الله يوسف الصدّيق عليه السلام

هو ألإبن الحادي عشر لسيدنا يعقوب وقصته وردت بسورة باسمه بالقرآن الكريم تسرد أحداث غيرة إخوته العشرة منه ومن أخيه ألصغير بنيامين لحب ابيهما لهما وكيف غدروا به وألقوه في الجب ثم باعوه رقيقا للتجار الذين باعوه بدورهم لعزيز مصر وذلك بتدبير إلهي وكيف عاش صباه في مصر مكرما في بيت العزيز وكيف حاولت امرأة العزيز إغواءه فرفض وفضل السجن وكيف فسر حلما لصاحبيه في السجن دلالة على ما وهبه الله من حكمة ومن تأويل ألأحاديث ثم فسر حلم حاكم مصر وأخرج أهل مصر من قحط أصابهم سبع سنين ، فطلبه الملك ولكن سيدنا يوسف رفض الخروج من السجن قبل براءته فاعترفت النسوة أنهن هن من اتهمنه واعترفت امرأت العزيز أنها هي من حاولت إغواءه فخرج من السجن وطلب من الملك أن يعينه وزيرا للخزانة . ثم جاء إخوة يوسف من أرض كنعان إلى مصر بغرض التجارة فعرفهم وهم لا يعرفونه وطلب أخاه بنيامين وأبقاه عنده في مصر وحزن ابوهم نبي الله يعقوب على فقد ولديه حتى ذهب بصره ثم عاد إخوته فعرفهم على نفسه وأرسل قميصه فألقوه على وجه ابيه فعاد بصيرا وأحضر ابيه وإخوته وأسكنهم معه في مصر وبذلك دخل بني إسرائيل ارض مصر كبشرى لبعث سيدنا موسى وقد مات سيدنا يوسف في مصر ونقل جثمانه وجثمان أبيه إلى أرض كنعان ودفنا فيها في المغارة التي دفن فيها جدهما إبراهيم وزوجته ساره وأبوهما إسحق وزوجته رفقة وكذلك يعقوب ويوسف عليهم السلام وقد سميت مدينة الجليل في بلادنا فلسطين على إسم سيدنا إبراهيم الخليل أبو ألأنبياء .