اللهم ارزقني في رمضان الذهن النبيه
وباعد فيه عني الغيبة السفاهة والتمويه
واجعل اللهم لي خيرا من كل رزق تنزل فيه
وأدم علي نعمتك وفضلك طول أيامه ولياليه
وارزقني فيه بخير رزقك يا رزاق يا كريم
نبي الله نوح عليه السلام
هو نوح إبن لامك إبن شيث إبن آدم عليهم السلام ، وسيدنا نوح من أولي العزم من الرسل الذين اختارهم الله ، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وكان بين نوح وأدم عشرة أجيال كلهم على دين سيدنا آدم وكان نوح سيدا مطاعا في قومه يحبونه ويحترمونه وهو أول من أرسل إلى قوم كافرين وقد عاش طويلا وعمر كثيرا حيث دعا قومه تسعماية وخمسون عاما وتحمل ألأذى منهم وصبر عليهم عسى الله يهديهم ويتبعوا دعوته ولذلك يعتبر أول ذو العزم من الرسل . وكان قوم نوح أول من عبد ألأصنام على ألأرض ، وكان سيدنا نوح يدعوهم لعبادة الله الواحد ويخوفهم من النار ويرغبهم بالجنة ويحضهم على التأمل في خلق الله ولكنهم عصوه ولم يطعه منهم إلا شخص واحد ولكنه ظل مثابرا على دعوتهم ولم يؤمن بدعوته منهم إلا القليل رغم طول مدة الدعوة فقد أمن بدعوته ثمانون شخصا فقط منهم أبناء سيدنا نوح سام وحام ويافث أما إبنه الرابع وكان يدعى كنعان فلم يتبع دعوة ابيه وظل على كفره ، وكان قوم نوح كلما ذهب من هم جيل يأتي بعده من هو أكثر بعدا عن دعوة سيدنا نوح فقد كانوا يوصون أبنائهم بعدم الإيمان بدعوته . فلما أيس منهم دعا عليهم سيدنا نوح بالفناء فأوحى الله إلى سيدنا نوح أنه لن يؤمن منهم إلا من قد آمن وأمره ببناء السفينة وأن يحمل فيها ابناءه وأتباعه وكذلك زوج من كل مخلوقات الله من حيوان وطير فلما حل العذاب تفجرت ألأرض ماء وفاضت السماء بالمطر وكان نوح ومن معه على السفينة فرأى نوح إبنه الرابع كنعان يصارع الماء والموج فطلب منه أن يركب معهم في السفينة ولكنه رفض وحال بينهم الموج فكان من المغرقين وبعد أن أغرق الله كل الكافرين رفع الله غضبه فغيض الماء وتوقفت ألأمطار واستوت السفينة ورست على جبل الجودي وذلك في اليوم العاشر من محرم (يوم عاشوراء ) .
وينسب الناس اليوم لأبناء نوح الثلاثة ( ساموحامويافث ) وقد روي عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( سام أبو العرب وحام أبو الحبشة ويافث أبو الروم )
التعليقات (0)