مواضيع اليوم

- نبي الله موسى عليه السلام -

عوني قاسم

2012-08-04 13:54:03

0

  دعاء اليوم السادس عشر من رمضان المبارك

اللهم اهدني في رمضان لصالح ألأعمال
واقض لي فيه بالخير الحوائج والأعمال
وارزقني فيه البركة والطاعة والرزق الحلال
يا من يرانا ولا نراه ويسمعنا ولا نسمعه
يا أكرم الأكرمين ويا مجيب السائلين يا الله


نبي الله موسى عليه السلام

ولد سيدنا موسى لرجل من بني إسرائيل في مصر الفرعونية وكان فرعون قد أصدر أمرا بقتل المواليد الذكور من بني اسرائيل وألإبقاء على ألإناث فخافت ام سيدنا موسى عليه منهم فأوحى لها الله ان تضعه فى صندوق من الخشب وتلقيه بماء النيل وأن لا تخاف عليه ولا تحزن لأن الله سيرده إليها سالما ، فألقته بالماء وطلبت من أخته أن تتتبع الصندوق دون أن يعلم غرضها أحد فحمل الماء الصندوق حتى قصر فرعون فأخذه آل فرعون وألقى الله محبته في قلوبهم ولم يقتلوه بل إتخذوه ولدا فحرم الله عليه المرضعات فقالت لهم اخته أنها ستدلهم على أهل بيت يكفلونه لهم ويرضعوه وأعاده الله إلى أمه حسب وعده وأطلق عليه آل فرعون إسم موسى أي ( المنتشل من الماء ) . وشب موسى في قصر فرعون قويا وأصبح معروفا بقوته ومر موسى ذات يوم في إحدى طرق المدينة فوجد رجلين يقتتلان أحدهم من آل فرعون وألآخر من قوم سيدنا موسى فاستغاث به الذي من قومه فضرب موسى الفرعوني فقتله فندم وصار في المدينة خائفا يترقب ردة فعل آل فرعون وذات يوم راى نفس الشخص الذي استغاث به يقاتل شخصا آخر من آل فرعون فعلم أن الرجل شقي كثير المشاكل فلما استغاث بموسى لم يساعده موسى وزجره فقال الرجل يا موسى أتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بألأمس وسمع آل فرعون القول فعلموا أن الذي قتل رجلهم هو سيدنا موسى فتباحث أل فرعون في أمر قتل موسى ثارا لرجلهم وحذره أحد الناس أنهم يأتمرون به ليقتلوه فهرب من المدينة واتجه إلى جهة بلاد الشام ووصل ماء مدين فوجد على الماء فتاتين تتجنبان السقي بوجود الرجال على الماء فسقى لهما موسى واتجه إلى الظل وعادت البنتان إلى بيت أبيهما الشيخ وأخبرتاه عن فعل الرجل الغريب فأرسل إحداهما إلى حيث سيدنا موسى تدعوه إلى بيت أبيها فراح معها فلما علم الشيخ بقصة سيدنا موسى وهروبه قال له لا تخف لقد أنجاك الله من القوم الظالمين وعرض عليه الزواج من إحدى ابنتيه على أن يعمل عنده ثماني سنين وإن أتمها عشرا فخير فوافق موسى وتزوج وقضى أجل ألإتفاق وأخذ أهله وسار بهم راجعا إلى مصر حيث عشيرته فلما وصل طور سيناء رأى نارا فقال لأهله اني سأتيكم من عند النار بخبر او شعلة من النار يوقدون بها ويستدفئون ، فلما وصل النار نودي من الله ان يا موسى إنك بالواد المقدس طوى وأن الله اختاره ليكون رسولا فطلب موسى من ربه أن يجعل أخاه هارون وزيرا له وأن يشركه في أمره لأن هارون أفصح منه لسانا وأقوى حجة في القول وكذلك لهم على سيدنا موسى ذنب فخاف أن يقتلوه فتذهب الرسالة فاستجاب الله له ورجع إلى مصر يحمل رسالة إلى فرعون وآله فقابل فرعون وأراه المعجزات مثل عصاه التي تتحول إلى ثعبان مبين وأن يضم يده إلى جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء ولكن فرعون زاد عنادا واتهم سيدنا موسى بالسحر وزاد إذاه لقوم موسى فأمر الله سيدنا موسى أن يهاجر بقومه من مصر فخرج بهم قاصدا بلاد الشام عبورا بصحراء سيناء فتبعهم فرعون وجنوده فلما وصل موسى البحر ضربه بعصاه فانشق الماء طريقا يبسا ودخل آل موسى إلى الشاطيء المقابل فدخل فرعون وجنوده خلفهم فلما توسطوا البحر أرجع الله الماء إلى ما كان عليه وأطبقه عليهم فغرقوا وأنجى الله جثة فرعون ليكون عبرة لمن بعده ودخل بني إسرئيل إلى أرض سيناء وعاد موسى إلى ربه بالواد المقدس وتسلم الوصايا على ألألواح وكان قد ترك أخاه هارون خليفة له ولكن بني إسرائيل غيروا وأشركوا وعبدوا العجل ورفضوا طاعة موسى وهارون ، فتاهوا في الصحراء اربعين سنة . ولبث معهم موسى حتى توفاه الله في صحراء التيه وهو من أولي العزم من الرسل ، وتولى بعده عليهم يوشع بن نون . 
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !