الجزء الثالث عشر
أولا54-111)من سورة"يوسف"عليه السلام
1-أصبح يوسف عليه السلام الرجل الأول لدى ملك مصر(عصر
الهكسوس)وطلب أن يتصرف فى الاقتصاد.وهكذا مكن الله له فضلا لصبره وثقته بالله.
2-ويحدث جدب فى فلسطين ويأتى إخوة يوسف من أجل الطعام
فعرفهم وهم له منكرون ولماأعطاهم طلبهم تحدث إليهم وطلب أن
يٌحضرواالمرة القادمة معهم أخالهم من أبيهم(أخاه الشقيق)وهددهم
بالحرمان إن لم يفعلوا.
3-رفض أبوهم هذا الطلب أول الأمرولكنهم وجدوايوسف قد أعاد إليهم بضاعتهم فاتخذوا ذلك دليلاعلى صدقهم فوافق"يعقوب"عليه السلام بعدأن أخذعليهم العهدأن يرجعوا بأخيهم إلاإذا تعرضوا لما
فوق طاقتهم ونصحهم ألايدخلواجملة بل يتفرقواخوفامن الحسد.
4-ودخلواعلى يوسف فقرب أخاه وعرّفه بنفسه وطمأنه .
5-وعند رحيلهم أوعزإلى أحد عماله أن يضع مكيال الملك فى رحل أخيه ثم أمرمناديا يصيح بالإخوة:إنكم لسارقون .ففزعوا
وأنكروا فأُمرواأن يستعدواللتفتيش وبدأ بأوعيتهم ثم استخرجها من
وعاء أخيه وطلب حكم شريعتهم فى السارق فقالواالحكم عندنا أن
يصير عبداللمسروق منه وهكذا دبر الله له اللقاء مع شقيقه.
6-حاول الإخوة أن يكون واحد منهم مكان أخيهم لكن يوسف رفض فلم يجدوابدا من الرحيل إلاأخاهم الكبير الذى رفض العودة حتى يأذن أبوه.
7-وصُدم الأب وتذكريوسف فاشتد بكاؤه حتى ذهب بصره وطلب
منهم أن يهتدوا إلى طريق يوسف وأخيه فقالواله إنك ستقتل نفسك حزنا على يوسف قال إنى أشكو إلى الله وهو بى عليم.
8-رجعوا إلى مصر وقداشتد القحط ومعهم بضاعة رديئة وطلبوا
من يوسف أن يتصدق عليهم وهنا كشف لهم عن نفسه وعمافعلوه
وكانت مفاجأة وكان ندم واعتراف بأن الله فضله عليهم وطلبوا الصفح فصفح .
9-أمرهم أن يلقواقميصه على وجه أبيه يرتد بصيرا ثم أمر أن تأتى القبيلة كلها.
10-وحدث ما أراديوسف وجاء الأهل جميعا ودخلوا وهوجالس على عرش مصر فسجد ابواه وإخوته الأحدعشرله وهكذا تحققت رؤياه التى بنيت عليها القصة كلها "الله غالب على أمره"
11-شكر يوسف ربه على نعمة الملك وتأويل الأحاديث والجمع
بينه وبين إخوته فى سلام لذا هو معتز بولاية الله له فى الدنيا والآخرة ويرجو أن يتوفاه مسلما مع الصالحين.
12-هذه القصة غيب أعلمه الله لك يارسول الله صلى الله عليه وسلم دليلاعلى صدقك وذكرى لقومك ولكن أكثرالناس كافرون رغم آيات الله الكثيرة التى يعرضون عنها وكأنهم أمنوا عذاب الله
13-قل لهم:هذه طريقى أدعواإلى الله أنا ومن معى على وعى وهدى ولسنا من المشركين.
14-كل الرسل من قبلك من أهل المدن(لاالبدو)وعلى المشركين أن يتفكروا فى مصائرالمكذبين قبلهم لقد نصر الله المؤمنين بعدما
كادوا يفقدون الأمل.
15- القصص القرآنى عبرة لأولى العقول السليمة-وهو حديث صدق وواقع لاخيال فيه-وهو يصدق الكتب السماوية السابقة ويهيمن عليها -وفيه هدى ورحمة للمؤمنين)
ثانيا1-18)من سورة"الرعد"
1-القرآن كتاب الله الحق ولكن أكرهم يكذبون.
2-حديث عن أمور غيبية لايؤمن بها إلاأهل اليقين الجازم(رفع الله السماءبلا عمد واستواؤه على العرش وجعله حركة الشمس والقمر لأجل محدد )
3-حديث لأصحاب العقول الناضجة التى تتفكر وتستنتج(بسط الأرض للناظرين وجعل الجبال راوسى وخلق الأنهاروجعل من كل زوجين ذكرا وأنثى وتعاقب الليل والنهار)
4-حديث لمن لهم أقل عقل يكتفى بالمشاهدة(قطع الأرض المتجاورة التى تسقى بماء واحد ولكنها تخرج أنواعا مختلفة فى
ألوانها وأشكالها وطعومها)
5-ورغم كل تلك الأدلة يأتى قوم يتعجبون من بعثهم بعد موتهم
ويستعجلون بالعذاب وقد سبقهم المكذبون المهلكون.
6-يطلبون خوارق العادات من النبى صلى الله عليه وسلم وماهو إلا نذير من عند الله العليم بكل شىء تفصيلاوالقاهر الذى ينقاد له الكون ويسبح بحمده ولكن المشركين يدعون ضعافا عاجزين مع أن كل المخلوقات تسجد لله الواحد القهار.
7-من رب السموات والأرض؟من غير المعقول أن تشركوا به من لايملك لنفسه شيئا فهل يستوى الأعمى (الكافر)والبصير
(المؤمن)والظلمات والنور؟وهل من الشركاء من خلق مثل خلق الله؟ لا لا فالله هو الواحدالقهار.
8-الحق واضح وهو يتعرض لكيد الكفر وفى النهاية لايصح إلا الصحيح فيتبخر الباطل مثل الفقاقيع ويبقى الحق نقيا بعد ذهاب الباطل الذى يشبه خَبَث الحديد .
9-المؤمنون لهم الجنة وللكافرين النار ولن تقبل منهم فدية.
10-المؤمنون أوفياء بالعهديصلون الأرحام ويخافون الله وعذابه
ويصومون ويصلون ويزكون ويدفعون السيئة بالحسنة وهؤلاءلهم
الجنة ومن آمن من أزواجهم وذرياتهم والملائكة تحييهم فى الجنة.
11-والكافرون على العكس منهم تماما فلهم اللعنة وعذاب النار
ويفرحون بمتاع الدنيا القليل ويخسرون نعيم الآخرة الدائم.
12-ويعود الكافرون يطالبون بالمعجزات والأمر ليس أمر معجزات ولكنه هداية الله التى تملأ القلوب اطمئنانا.
13-لقد أرسلناك فى أمة سبقتها أمم لتتلوعليهم هذا القرآن الذى يؤثرفى الجبال وتقطع به المسافات ويحيى به الموتى ولكن هؤلاء قلوبهم كالحجارة او أشد قسوة .
14-لوشاء الله لقهر الناس على الإيمان ولكن جعل لهم اختيارا
ليعذب من كفر فى الدنيا والآخرة.
15-بعض أهل الكتاب يفرحون بالقرآن وبعضهم ينكره قل لهم إنما أمرت بعبادة الله وحده إليه أدعو وإليه المرجع.
16-الزم حكم القرآن ولاتتبع أهواءهم إنما أنت رسول كالرسل السابقين والمعجزات من عند الله وحده.والكتاب كتابه ينسخ ما يشاء ويحكم مايشاء.
17-لله الأمر إن شاء يعذبهم فى حياتك أو بعد وفاتك إنماانت مبلغ.
18-الكون والأقداربيد الله ومهما كاد المشركون فكيد الله أقوى
وسيعلم الكفار لمن يكون النصر فى النهاية وإذا أنكروا رسالتك
فقل حسبى الله ونعم الوكيل.
ثالثا1-27)من سورة "إبراهيم"عليه السلام
1-أنزل الله القرآن لتخرج الناس من الظلمات إلى النور وتهديهم إلى الله العزيز الحميد المالك لكل شىء.
2-الكفار يفضلون الدنياعلى الآخرة ويصدون عن الحق وهم فى ضلال واضح
3-كل رسول يتحدث بلسان قومه ليبين لهم والله يضل من يشاء
ويهدى من يشاء
4-موسى عليه السلام ذكر قومه بنعم الله وامتحاناته ودعاهم إلى شكر الله وذكرهم بمصائر الأمم المكذبة المعاندين للرسل.
5-الكفار يمارسون (البلطجة)مع المؤمنين إنهم يريدون معجزات
حسب هواهم وإلافليخرجوا من الأرض فأوحى الله للرسل أنهم منصورون والهلاك للكافرين.
6-مثل الكافرين كمثل الذى يزرع ويأتى الريح فتفسد كل شىء
7-الله خلق السموات والأرض بالحق وهوقادرعلى أن يهلككم وأن يأتى بخلق جديد
8-منظررهيب يوم القيامة الضعاف يقولون للمستكبرين نحن كنا تبعا لكم فى الدنيا فهل يمكن أن تنقذونا من بعض العذاب؟فيردون
نحن كلنا فى النار وهكذا تكون الحسرة
9-الشيطان فى جهنم يعلن لأتباعه براءته منهم ويحملهم مسئولية
ماهم فيه الآن.
10-ضرب الله مثلا لكلمة التوحيد بالنخلة الباسقة التى تؤتى ثمارها كل حين وكلها فوائد أما كلمة الشرك الخبيثة فهى كشجرة الشوك أو الحنظل لافائدة فيها ولابد من قطعها
رابعا28-52)
1-انظرإلى الذين كفروا بنعم الله وقادوا قومهم إلى الهلاك أولئك
لهم جهنم لأنهم أشركوابالله
2-قل لعبادى المؤمنين يواصلون إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإنفاق فىسبيل لله قبل أن يأتى يوم فيه حساب ولاعمل.
3-الله هو الخالق المنعم الذى أعطانا من كل شىءونعمه لاتحصى.
4-إبراهيم عليه السلام يدعو الله أن يبعده وأبناءه عن عبادة الأصنام المضلة وبعد التوحيد يدعو ربه بالرزق الطيب لذريته عند المسجد الحرام وأن يؤنس وحشتهم وقد أجاب الله دعوته على أحسن مايكون
5-إبراهيم عليه السلام يحمد الله على أن وهبه نعمة الولد على الكبر ودعا ربه أن يجعله مقيما للصلاة هو وذريته وأن يغفرله ولوالديه
6-الله لايغفل عن الظالمين وإنما يؤخرهم ليوم القيامة الذى تشتد فيه الأحوال والأهوال وفيه يتمنى الكفارأن يعودوا للدنيا ليؤمنوا
ولكن الملائكة توبخهم ألم تقسموا أنكم لن تبعثوا وقد كنتم تعلمون مصائر المكذبين ولم تتعظوا؟ولكن هيهات فلهم العذاب الرهيب الشامل وهذا عدل الله تعالى
7-هذا القرآن بلاغ للناس وإنذار وتذكرة لأولى الألباب.