موائد الرحمان: المائدة الخامسة عشرة
الجزء الخامس عشر
أولا1-21)سورة "الإسراء"
1-البدء بتسبيح الله وتشريف الرسول بصفة العبودية لله تعالى وتحديد مسار الرحلة ووقتها وهدفها.
2-على ذكر الأقصى تذكيربالتوراة التى تنهى عن اتخاذغيرالله وكيلا وبيان الرباط الإيمانى الوثيق بذرية نوح الناجية ووصفه بأنه عبد شكور
3-كشف علمه تعالى عن فساد بنى إسرائيل فى الأرض مرتين
فى الأولى بعث الله عليهم من خرب بلادهم وأسرهم جميعا(ذكر
التاريخ هذا باسم الأسر البابلى)ولماتابوا نصرهم الله وعادت دولتهم. ولكنهم عادوا للإفساد فبعث عليهم الرومان الذين خربوا
بيت المقدس وتشردوا فى الأرض وهذا إرساءلسنة الله أن المفسد
ينال عقابه.وهو نفس المقياس القرآنى فى الثواب والعقاب.
4-التذكيربآية الليل والنهار وأثرهما فى حياة الإنسان.
5-تقريرالمسئولية الفردية وتحمل كل فرد تبعة عمله
6-المترفون سبب هلاك الأمم بفسادهم وفسقهم.
7-من أراد الدنيا فله منها بقدر جهده فيها وماله فى الآخرة من نصيب ومن أراد الآخرة وعمل لها فله الجنة وعطاء الله لكل الناس فى الدنيا مع تفضيل بعضهم على بعض ولكن عطاء الآخرة أكبر تفضيلا.
ثانيا22-29)
1-رسم المنهج العملى لحياة المسلم ويقوم على :
-التوحيد الخالص
-برالوالدين والتذكيربتبادل المواقف فقد صاراضعيفين عندك بعد
أن كنت ضعيفا عندهما والتوصية بغاية البر لهما
-صلة الرحم بالمال أو القول الحسن
-القصد فى الإنفاق بين التقتير والتبذير
-النهى عن وأد البنات وقتل الأولاد خشية الفقر
-الحفاظ على الأعراض بالنهى عن الاقتراب من دواعى الزنا
-الحفاظ على النفس فلا تقتل إلا بالحق وتشريع القصاص
-الحفاظ على مال اليتيم وتعهده بالإصلاح حتى يبلغ
-الوفاء بالعهود
-ايفاء الكيل والميزان قدر الإمكان
-عدم بناء الأحكام على الظن وحفظ الحواس
-النهى عن التكبر
ثالثا30-57)
1-استفهام استنكارى لمن يزعم أن الملائكة بنات الله
2هذاالقرآن يدعو إلى التوحيد بطرق شتى ولكنهم لايؤمنون
3-لو كان هناك آلهة لاختلفوا وتنازعوا
4-الكون كله يسبح بحمد الله كل بطريقته ولكن لاتفقهون تسبيحهم
5-القوم ينكرون القرآن رغم أنه يأسر قلوبهم ويتسللون لسماعه
6-يكذبون بالبعث ويقولون من يعيدنا قل :الذى خلقكم أول مرة
فسيهزون رؤوسهم سخرية ويقولون متى؟فقل لهم قريب وساعتها
سيعلمون أن الدنيا كانت لحظة
7-توجيه للمؤمنين أن يختاروا طريق الله بعيدا عن الشيطان
8الله أعلم بالناس وبناء على علمه المحيط يكون الثواب والعقاب
9-فضل الله بعض النبيين على بعض ومن فضله على داود أنه
أنزل عليه الزبوروهو كتا ب سماوى وليس معجزة مادية
10-الذين عبدهم المشركون (عزيروالملائكة)
أقرب إلى الله يبتغون عفوه ورضاه
رابعا58-72)
1-قدرالله أن الأمم المكذبة ستنتهى بالهلاك أو العذاب
2-فى الأمم السابقة كانت الخوارق أما فى هذه الأمة فالمعجزة عقلية وهى القرآن
3-عصم الله نبيه من العدو وأراه رؤيا الإسراءوشجرة الزقوم فتنة للناس كل ذلك تخويفا للكفارومع ذلك لم يؤمنوا
4-ذكرطرف من قصة آدم عليه السلام وإبليس وتوعد إبليس بإغواء الناس عن طريق وسوسته بالتشويش على العقيدة ومخالفة أمر الله فى سياسة الأولاد والأموال
5-مشهد البحرعند ثورته وضراعة الإنسان إلى الله ثم الإعراض بعد النجاة دليل أن الله حق وأن الشركاء باطل
6-الله كرم الإنسان وأنعم عليه لذا يجب أن يكون على مستوى هذا التكريم جديرابه
خامسا73-111)
1-حاول المشركون صرف النبى صلى الله عليه وسلم عن بعض الوحى وودواأن يجاملهم واقترحواأن يعبدواإلاهه سنة ويعبدآلهتهم سنة وهموابإخراجه من مكة فعصمه الله من استفزازهم ولوأخرجوه لهلكوا ولكنه هاجربأمرربه
2-الرسول صلى الله عليه وسلم مأموربالاستمرارعلى طريق الله
بالصلاة والقرآن ومافيه من هدى للإنسان بما فيه من بطرعند النعمة ويأس عند الشدة وقلة علم بالروح التى هى من أمر الله
3-القرآن هو المعجزة الباقية لاما يطلبونه من أمور ظاهرة لاتدل
إلا على المكابرة
4-الرسل بشر ولوكان الملائكة مستخلفين فى الأرض لأرسل الله
إليهم ملكارسولا
5-الله خالق السموات والأرض قادرعلى أن يخلق مثلهم
6-المعجزات لاتصنع الإيمان فقد آتى الله موسى عليه السلام تسع
آيات بينات ومع ذلك لم يؤمن القوم
7-العقلاء من أهل الكتاب يؤمنون به ويبكون لسماعه ويسجدون
8-عظم ربك الواحد العزيز وكبره تكبيرا
سادسا1-27)سورة"الكهف"
1-تصحيح العقيدة بحمد الله منزل القرآن بالحق وإنذارالقائلين بالولد
2-عتاب للرسول صلى الله عليه وسلم لشدة معاناته فى إرشاد القوم إلى الله وإعراضهم
3-قصة أصحاب الكهف الذين فروابإيمانهم إلى الكهف حيث أنامهم الله ثلاثمئة سنين وازدادوا تسعا مع كلبهم وتلك آية تثبت
طلاقة قدرة الله ثم كشف أمرهم عندما طلبوا الغذاء بعدصحوتهم
سابعا28-46)
1-نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن طرد ضعاف المؤمنين كما يريد المشركون ويؤمر بأن يهدهم بالجحيم إذا أرادوا الكفر كما يبشر المؤمنين بالجنة
2-قصة الحواربين صاحب الجنتين الرائعتين وبين الفقير المؤمن
حيث يغتر الغنى بماله وينكر البعث رغم تحذيرالمؤمن له ويحل عليه سخط الله فتخرب جنتاه وندم حين لاينفع الندم
ثامنا47-59)
1-يوم القيامة يكون للعمل الصالح وزن وقيمة
2-لمحة من قصة آدم وإبليس تنص على أن إبليس من الجن لاالملائكة والتحذيرمن ولايته لشدة عداوته
تاسعا60-82)
1-موسى وفتاه فى رحلة شاقة للقاءالعبدالصالح طلبا للعلم
2-رجع موسى وفتاه إلى الصخرة حيث نسيا حوتهما الذى تسلل
إلى البحروهناك لقيا العبد الصالح
3-طلب موسى أن يتبع العبد الصالح ليتعلم منه فوافق بشرط ألا
يسأله عن شىء حتى يفسره هو له
4-ركبا فى السفينة فخرقها العبد الصالح فاحتج موسى بأن هذا
إفساد للسفينة وسبب فى غرق أهلها فذكره العبد الصالح بالشرط
فاعتذر موسى بالنسيان
5-فى الطريق وجد غلاما يلعب فقتله فاحتج موسى بأن هذا قتل للنفس التى حرم الله قتلها فذكره العبد الصالح بالشرط فاعتذر
6-دخلا قرية وقد جاعا فطلبا الطعام فلم يستجب أحد وكان هناك جدار يوشك أن يسقط فأصلحه الرجل الصالح فاقترح عليه موسى عليه السلام أن يأخذ أجرا على ذلك خاصة أنهم فى حاجة إلى طعام وهنا كان على موسى عليه السلام بمقتضى الاتفاق أن يفارق العبدالصالح .
والله تعالى أعلم
التعليقات (0)