مجلس الشعب دايت

مجلس الشعب دايت ..
إنفض السامر أو العرس الديمقراطي للحزب الوطني الديمقراطي وتمكن بكل شفافيه ونزاهه وبدون أي تزوير أو حتي تقفيل -"طبقا لأقوال الدكتور أحمد نظيف والدكتور علي الدين هلال والمهندس أحمد عز"-من الإكتساح التام ودخل الحزب الوطني الديموقراطي بالشعب المصري دُخله شرعيه صحيحه ..
ولكن لم تهدأ الأمور ويعيش الشعب المصري نشوه ما بعد العرس والدُخله فالكل يتحدث عن أن هناك مأزقا ديموقراطيا "لا سمح الله" سوف يواجه مجلس الشعب الا وهو عدم وجود معارضه برلمانيه داخل المجلس بعد أن أعلن حزب الوفد عدم وجود هيئه برلمانيه له في المجلس وأيضا الإخوان المسلمون أعلنوا نفس الشيئ فهل هناك فعلا مأزقا .. وهل هذا المجلس "شمولي" ..؟
من يروج لهذا الطرح واهم بل وحالم وأنصحه بالعوده الي رشده والي الواقع المعاش فلا توجد شموليه ولا حتي ملوخيه ومجلس الشعب والحزب الوطني في غِني تام عن خدمات المعارضه سواء داخل المجلس أو حتي خارجه ولن يستطيع أحد كان أن يقول بأنه لا توجد معارضه داخل مجلس الشعب أو مجلس "دايت" ..
أظننتم بأن الحزب الوطني غافل عن هذا الطرح وهذه اللفظه "الشموليه" أو "الدايت" ..؟
الحزب الوطني ليس بغافل بل كل شيئ تحت السيطره والتحكم وهذه الأمور قتلت بحثا وتم الإستعداد مبكرا وتجهيز الخطط لمثل تلك الأمور واليكم الخطه إن كان لديكم شك :-
سيتم تقسيم الأعضاء الموقرين الي ثلاثه أقسام رئيسيه وهي اليمين الوطني والوسط الوطني واليسار الوطني ..
اليمين الوطني ويشمل 125 عضوا وعضوه ويُميز باللون الأخضر
الوسط الوطني ويشمل 300 عضوا وعضوه ويُميز باللون البرتقالي
اليسار الوطني ويشمل 93 عضوا وعضوه ويُميز باللون الأزرق
وسوف يكون لكل كتله برلمانيه من هذه الكتل الثلاث متحدثا رسميا من بين أعضاءها وسوف يكون لكل كتله برلمانيه دورا منوطا بها من إستجوابات وأسئله ومشروعات قوانين وخلافه حتي تثري الحياه البرلمانيه وهنا سيري العالم كله وستري المعاضه المحليه معه بأن الحياه البرلمانيه في مصر بخير وتعمل وفق آليات ديمقراطيه سليمه وأن الحزب الوطني بما له من خبرات برلمانيه يقود الأغلبيه وأيضا المعارضه ويقود البلاد والعباد لما فيه خير وصلاح الأمه كلها والشعب المصري الذي خرج عن بكره أبيه وقفّل الصناديق وإختار الحزب الوطني يولي ثقته التامه في حزبه الأوحد والحزب يبذل قصاي جهده ويبذل الغالي والرخيص من أجل أن يكون محل هذه الثقه العمياء الصماء البكماء ..
وبما أن الشيئ بالشيئ يذكر تحضرني مقوله للوزيره الدكتوره عائشه عبد الهادي تطالب فيها بزياده عدد العمال والفلاحين الممثلين في مجلس الشعب عن 50% وهي النسبه التي تراها غير كافيه للمحافظه علي مكتسبات تلك الفئات والمطالبه بالمزيد من الحقوق لهم ..
نعم كل العمال والفلاحين بل وباقي الشعب أيضا يتفقون مع الدكتوره عائشه في هذه المطالبه العادله ولكن العمال والفلاحين وباقي الشعب يودون أن يسألوا معالي الوزيره سؤال بسيط وهو:
عدد العمال والفلاحين اليوم 259 كحد أدني في المجلس .. من منهم فلاح فعلا أو عامل فعلا ولا يسكن في قصر أو فيللا ويتردد إسمه بين الكبار و يركب سياره فارهه حتي تطالبين بزيادتهم بالله عليكي ..؟
مجدي المصري