متى يتحرك شعبنا دفاعا على مسلماته و تميزه الحضاري ؟!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10201530012710564&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
يحرم على المسلمين التحاور و التشاور في غير ما أنزل الله من أوامر قصد تنسيبها و جعلها قابلة للتطبيق في واقع المسلمين الحياتي ..؟
يقول المولى عز وجل في محكم كتابه :
**( أن تقولوا إنما أنزل **الكتاب ***على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ( 156 ) أو تقولوا لو أنا أنزل علينا** الكتاب **لكنا أهدى منهم فقد جاءكم **بينة من ربكم وهدى ورحمة** فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ( 157 ) ) سورة الأنعام/
**( ذلك **أمر الله أنزله إليكم** ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ( 5 )
**{وَشَاوِرْهُمْ **فِي الأَمْرِ***}آل عمران(159)
**وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ **وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ*** وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ/38 الشورى /
و طاعة المسلمين في أي زمان و أي مكان لا تتأتى إلا للرسول بوصفه حاملا و منفذا للوحي وهو** أمر الله له و للمؤمنين** ، و كذالك تكون الطاعة **لولي الأمر الإلهي**
قال تعالى مؤكدا هذا :
***﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾/( سورة النساء ).
ما يعني أن تحاور الحكومة و المعارضة اليوم في مسائل تهم مستقبل البلاد و العباد دون اعتماد "أوامر الله و نواهيه في القرآن " هو ضرب لكل مقومات شعبنا التونسي المسلم ،
و محاولة لتعبيده لآلهة الغرب الاستعماري المجرم الذي احتل أوطاننا و لا يزال يمزقها و ينهب ثرواتنا و يعتدي على أعراضنا عن طريق أحزاب تبع لمفاهيمه الحضارية من ديمقراطية
و حقوق الإنسان التي تعد في الحقيقة آلهة الغرب الاستعماري
و مسلماته الشعبية ... !!
*****
و ما لم يتحرك شعبنا التونسي اليوم و يقف وقفة حازمة دفاعا على مسلماته
و معتقداته ، فسيبقى أبد الدهر ذيلا ذليلا لأروبا الاستعمارية ...!!
التعليقات (0)