كائنات تشبه البشر,تطلق من عيونها الشرر,أنيابهاحراب,وعقيدتهاالإرهاب.
يتاجرون بالدين ,ويرفعون شعار الصالحين ,يتحدثون باسم الخالق ,حتى إذا حكموانصبوا المشانق.احذروا الإخوان ,قبل أن يفوت الأوان.
...........................
هكذا ظل النظام السابق ينفخون فى هذه الأسطوانة المشروخة ونجحوا إلى حد كبير فى إقناع الجماهير بتلك المقولات ............
ثم جاءت التجربة العملية ثورة الخامس والعشرين من يناير...وكان للإخوان وجود ولكن كفئة من فئات الشعب ونسيج من نسيجه ,وقد أقسم لى واحد من الذين حضروا موقعة (الجمل )فى ميدان التحرير أن الذين تصدوا للمهاجمين هم الإخوان وقد ذهب عدد منهم ضحية همجية النظام البائد.وقال هذا الشاب :لقد كان لى موقف من الإخوان بسبب ماقيل عنهم ولكنهم أثبتوا عمليا أنهم رجال وقت الشدة ثم كان إعلان جماعة الإخوان أنهم لايطمعون فى سلطة وأنهم سيشكلون حزبا سيخوض انتخابات مجلس الشعب .
وبغض النظر عن كل شىء فإن الإخوان من هذا الشعب يسرى عليهم ما يسرى على الآخرين فإذا حدث أن اختار الشعب بالأغلبية رئيسا من الإخوان فتلك إرادة الشعب .على أن المشكلة فيمن يحكم بل المشكلة كيف نحكم ؟فإذا كان النظام السياسى الجديد حاسما صارما لايتيح منفذا للتسلط وإنما يُخضع الحاكم للمساءلة والعزل .هذا هو الضمان الحقيقى الذى يضمن الحرية والعدل والديمقراطية .
أما قلق الخارج من سيطرة الإخوان الإرهابيين فتلك دعوى مردودة بتولى السلطة فى إسرائيل مجموعة من الإرهابيين الذين لهم سجلات إجرامية معروفة . إن القرار مصرى مئة بالمئة وأبناء مصر جميعا سواسية وكل مصرى يحسن الظن به إلى أن يثبت العكس فمن حكم واعتدل كنا له معاونين ومن تعدى وظلم كنا على يده آخذين .وما (ميدان التحرير)ببعيد.
التعليقات (0)