عمالة النهضة و خسة قادتها ؟!!
لن تحل كافة مشاكلنا إلا بعد تفعيل مسلماتنا الدينية ؟ !!
لن تحل مشاكل شعبنا الاجتماعية و الاقتصادية حتى تكون خيارات الحكومات المشرفة على حظوظه:
هي تفعيل المسلمات الدينية و العقائدية لغالبية أفراد شعبنا التونسي المسلم ، التي تحث على الفعل الخلاق و البناء و التشييد طمعا في ادخار ما يقدم من عمل صالح ليوم :
( تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ /2 الحج /
واستجابة لأمر الله في القرآن :
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]
(** هذه الآية القصيرة، فشل رئيس الجمهورية عن ترديدها صحيحة ؟؟؟!)
عمالة النهضة و خسة قادتها ؟!!
الدساتير تكتب لتعكس روح الأمم و الشعوب و معتقداتها المشتركة، حتى تكون منطلقا للبناء و التشييد ، و التميز الحضاري و الإبداعي ، و دستور النهضة ، جاء ليعبر ، عن الصفقة التي تمت بين الغرب الاستعماري و بين تجار الدين ، حتى يؤبدوا تخلفنا و تبعيتنا الحضارية للغرب الاستعماري الذي بدأه بورقيبة على استحياء ، و دسترته النهضة ، بكل صفاقة ... ما يؤذن بصوملة تونسنا الحبيبة و أفغنتها ... !
فهل تكون المصادقة على الدستور إيذانا بتطهير تونسنا الحبيبة من كل الخونة و العملاء ...؟!!
التعليقات (0)