طظ في حضرتك
فنان كبير فى برنامج مرئى لبس ثوب الفيلسوف
الاجتماعى قال:دُعيت إلى كلية-كذا-ولما دخلت
ذهلت لأنى وجدت كل البنات محجبات حتى عضوات هيئة التدريس والعاملات ولم يكن هناك غير محجبات إلا المسيحيات فقط ,فحزنت لهذا
(التعصب)....ااااااااااا
وقال :طلب منى الداعية-فلان-أن أعمل له فيلم
يصور حياة المسلم اليومية كما يجب أن تكون
فقلت له:أنا فنان لكل الشعب لا لفئة معينة.
وقال:مالنا وماللناس ؟كل واحد حر يلبس مايشاء
ويعمل مايشاء ليس من حق أحد أن يكون وصيا على أحد .
هذه نماذج من فكرهذا -الفنان الكبير-حاولت أن
أخففها وأنقلها بألفاظ مهذبة لأنه استخدم ألفاظا
أقل ما توصف به الوقاحة.
ولست بحاجة إلى أن أقول إنه يتمتع بعقل تافه
وفكر أكثر تفاهة وسطحية وغوغائية رغم أنه
يتصنع الثقافة وفهم كل شىء.
أيها الفنان الخائب :أى تعصب فى حجاب المسلمات ؟هل قمن بإرهاب النصرانيات وإجبارهن على الحجاب؟ أين التعصب ياعديم
النظر؟ لقد ساءك بلا شك منظر الطهر العام لأنه خطر عظيم على صناعتك التى تدعو إلى العري,وقلة الحياء ولو سادت هذه الموجة فسوف تقبع فى بيتك غير مأسوف عليك.
أما عن الداعية وطلبه فلقد أحسن الظن بك وقدم لك فرصة لتعمل عملا طيبا لعله يخفف بعضا من آثام أعمالك ولكنك لم تكن أهلا لحسن الظن ولم يوفقك الله لهذا العمل الصالح ولعل أحد الفنانين يكون أقل منك فحشا وأكثر منك حياء يقدم هذا العمل فيكون نقطة بيضاء ويكون فى ميزان حسناته والله غنى عنك وعن أمثالك .
أما عن الحرية وكل واحد يعمل مايشاء فهذا كلام إنسان معتوه لايدرى ما يقول فهناك أعراف وتقاليد ودين ولسنا همجا نسرح فى نوادي العري.
أيها الفنان -الكبير-إني أعطي لنفسي كل الحق أن أقول لك (طظ فى حضرتك)