قرأت فى جريدة المصرى اليوم تصريحا لوزير التعليم العالى المصرى يقول فيه - إن حظر دخو ل المنقبات إلى الامتحان أصبح فى حكم المنتهى , وقال لقد راجعت شيخ الأزهر فى الأمر لزيادة الإطمئنان , فليس من المعقول أن تعاقب فتاة لديها التزام أكبر بشريعتها ’ كما ذكر الوزير أنه سيتم التأكد من شخصية الطالبة عن طريق سيدة - والملاحظ ان الوزير لم يذكر ماذا قال له شيخ الأزهر ؟ ثانيا لم يكتف الوزير بذكر هذا التطور الجديد ويعلله بالحرية الشخصية , ولكنه أخذ دور المفتى حينما ذكر أن المنقبة لديها التزام أكبر بشريعتها , الوزير هنا يريد أن ينال إعجاب ورضا لجنة التعليم بالبرلمان التى ورد هذا التصريح بعد اجتماعه بهم وهى لجنة يسيطر عليها السلفيون والإخوان الذين دخلوا إلى المجلس على أساس أنهم لا ينتمون الى حزب دينى . , واضح جدا أن المسألة ليست الشريعة ولكنها السياسة التى تفسر الشريعة حسب الطلب , وبما أن المطلوب الآن هو شريعة الذين لهم الغلبة , تلك الغلبة المغتصبة من الثوار الحقيقيين الذين ألقى العسكر بثورتهم بين أيدى التيار الدينى للمصلحة المشتركة بين هذين النوعين من الاستبداد . وهنا أشير إلى بيان هام صدر منذ عامين تقريبا عن أهم ثلاث شخصيات إ سلامية هى شيخ الأزهر والمفتى ووزير الأوقاف , وجاء فى هذا البيان أن النقاب عادة وليس عبادة , ما الذى حدث إذن وهل تغيرت الأحكام الشرعية خلال هذه الفترة ؟ ! أم هى شريعة حسب الطلب وحسب اتجاه الريح ؟ !
التعليقات (1)
1 - ماشى ياعم أحمد
مصطفى فهمى - 2013-11-04 21:27:30
ماشى ياعم أحمد اعتبر النقاب عادة ومسألة شخصية وهذه الفتاة قررت أن تنتقب على أن تفصح عن شخصيتها عند الحاجة فما الضرر فى هذا ؟وأهم من كل ذلك ...إزيك ؟