من الفاطميين إلى الصينيين ياقلبى احزن واحزن ما شاء لك الحزن ولاتسل فأنت تعلم أن الفاطميين جعلوا من رمضان مهرجانا للأحفال الشعبية وموسما للأكل والشرب ...وليس ذلك حبا فى رمضان ولكن تخليطا على الناس فى دينهم وإلهاءلهم بترهات الدنيا عن الانتباه لمظالم الحكام وبذلك تقلص ظل رمضان فى تلك الطقوس الممسوخة التى تناكد المقاصد العليا لشهر رمضان الكريم ....... وجاء الصينيون فوجدوا البساط ممتدا والفرصة سانحة والساحة خاوية فركبوا الموجة وتفننوا فى صنع الملهيات من (فوانيس ) تغنى وتضحك وتبكى بل وتؤذن وهم بهذا يقولون لأهل رمضان :أيها النوام غطوا فى نومكم العميق ونحن نكفيكم الملهيات كما كفيناكم الملبوسات والمأكولات غطوا فى نومكم وإذا أردتم الاستيقاظ فستوقظكم منبهاتنا الحانية ....
ويتطلع رمضان إلى النجاء من تدليس الفاطميين وتدبيس الصينيين ويستنجد بأهل الذوق والفن فيكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ويرى المسكين عشرات السكاكين من المسلسلات المريضة والرامج التافهة وقد بذلت كل الجهد لاستصال الشأفة الباقية منه ....ولايرى المسكين مفرا من اللجأ إلى قلوب المؤمنين الذين يحيون نهاره بالصوم وليله بالقيام وكل لحظاته ببذل الخير ...وأعظم بذل للخير أن تعيد هاربا من رمضان إلى رحابه . اللهم بلغنا رمضان واجعلنا فيه من المقبولين .
التعليقات (0)