مواضيع اليوم

جيش الخليفة الباهش بقيادة ائمة الدواعش..

احمد السيد

2017-04-23 03:02:35

0

  جيش الخليفة الباهش بقيادة ائمة الدواعش..

بقلم احمد السيد
الباهش كلمة تطلق على الرجل الذي لا يعرف الذي ينفعه و يضره وغالبا مايكون هذا الرجل معزول اجتماعيا لا يؤخذ برأيه ولا يعطى اي منصب كذلك يطلق على طفل عندما يحاول مسك كل شيء ووضعه في فمه بغض النظر ان كان الممسوك حارا او باردا ساما او معديا فكل همه الوقوع عند رغباته الشخصية وما يمليه عليه سيل لعابه لكن من الغريب المبكي ان الباهش هو خليفة المسلمين بعينه الخليفة العباسي المستعصم الذي كان لا يحرك ساكنا ولا يأمر بشيء الا بمشورة ائمة الدواعش التيمية المنحرفون المدلسون المارقة الذين تسببوا بضياع الامة الاسلامية وانهيارها فكانوا يبررون له لا مبالاته بشؤون البلاد وعدم اكتراثة من حصار المغول لعاصمته ولقصره حتى صار تحت مرمى سهامهم وهو الى الان سكران بين احضان الجواري وتحت رعاية وبركة دعاء ائمة التيمية وعاظ السلاطين والطابور الخامس والمسؤول الاول عن انحراف السلاطين , فبقي الخليفة بغفلته وطيشه بل بغبائه الى مستوى ان أحاطتِ التتارُ بدار الخلافة يرشُقونها بالنِّبال مِن كل جانب، حتى أُصيبَتْ جاريةٌ كانتْ تلعب بين يدي الخليفة وتُضْحِكه، وكانتْ من جملة حظاياه، وكانتْ مُوَلَّدة تُسمى: عرفة، جاءَها سَهْم مِن بعض الشبابيك فقتَلَها وهي ترقُص بين يدي الخليفة، فانْزَعَجَ الخليفة من ذلك وفزع فزعًا شديدًا، وأحضر السهمَ الذي أصابَها بين يديه، فإذا عليه مكتوبٌ: إذا أراد اللهُ إنفاذَ قضائِه وقدره أذْهَبَ مِن ذوي العقول عقولهم. هذا وذكر المرجع الصرخي في محاضرته السادسة والثلاثون من بحثه وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري التي القاها مساء الجمعة المصادف 23رجب الاصب 1438هــ 21/4/2017 فذكر ما صدر من عشاق الخليفة الباهش نفسه وبعد حادثة استشهاد الراقصة الصابرة المحتسبة !!!!! ((....فأمر الخليفةُ عند ذلك بزيادةِ الاحتِرازِ، وكثْرَة الستائر على دار الخلافة، وكان قدوم هولاكو خان بجنوده كلها - وكانوا نحو مائتي ألف مقاتل - إلى بغداد، في ثاني عشر المحرَّم من هذه السنة، وهو شديد الحَنَق على الخليفة؛ بسبب ما كان تقدَّم مِنَ الأمر الذي قدَّرَهُ الله وقضاه، وأنْفَذَه وأمْضاهُ...)) فكان ماحول الخليفة من وزراء وقادة انقسموا الى عدة فئات فئة التبرير والتدليس والتكفير وفئة الخونة مع هولاكو واغلبهم من المماليك وعلى رأسهم الرمز العملاق لدى ائمة التيمية الملك الرحيم ربيب الدولة القدسية وحاكمها ومدبرها المملوك بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل الرومي وفئة الانهزاميين والاغبياء فلم يبقى الا الطبقة المسحوقة بين نارين نار الخليفة ونار الغزو وهي طبقة جيش الخليفة ذلك الجيش الذي عجز الباهش عن اطعامه فضلا عن رواتبهم التي قطعت فبأي جيش منهزم سيقاتل هذا الخليفة المسكين؟ ابجيش صار يستجدي الخبز والتمر من عامة الناس وعلى ابواب المساجد والاسواق ؟ واي مرحلة من الانهزامية والانهيار حلت على اعظم الجيوش في العالم كان في يوم من الايام هو الاقوى في ارجاء المعمورة لكن بفضل ائمة التيمية المنافقين والخونة المماليك والخلفاء الاغبياء الظلمة المتهورين الفاسقين انحدر هذا الجيش الى اسفل سافلين ليته كان كالجيش الذي اصبح مثلا ووصفا للتشكيلات الغير منضبطة والتصرفات الخارجة عن إطار السياقات العسكرية، أو الوحدات، أو الجنود، غير المدربين بشكل جيد، بأنهم من (جيش محمد العاكول) واللفظ الصحيح هو (جيش محمد العاكوب) وهو القوة التي تشكلت أيام الحكم العثماني، لحماية البادية، ولكن، قسم منهم تصرفوا، بقيامهم بالحراسة أثناء النهار، والغزو والنهب، خلال الليل، بدون علم (الشيخ محمد العاكوب - الأول) ولذلك أُطلق على الذين لا يلتزمون بضوابط العمل العسكري بأنهم جيش (محمد العاكوب) وهذا (العاكوب) هو الأول الذي شكل (جيش البادية) في عهد الاتراك، وكان جلة منتسبيه من قبيلة (أَلْبو حَمَدْ من العْبيد) رحمك الله ياشيخ محمد العاكوب اين جيش الخليفة الباهش من جيشك الذي يعتبر مقدسا بالقياس مع جيش لايملك ابسط مقومات استمرارية حياته الطبيعية بعدم امتلاكه قطعة خبز يابس في ظل افلاس خزينة الخليفة وذهاب الاموال في جيوب الراقصات والساكبي الخمر فاتخمت بطون الجبناء فانقلبوا كالحرباء ضد ولي نعمتهم الذي لم يتعرف على خطورة تواجدهم حوله وجاعت بطون جيشه الذي كان يعتبر السد المنيع والدرع الحصين لخليفة المسلمين , لكن الكلام شيء وقدر الظالمين شيء اخر هذا ماجنته ايدي الظالمين خلفاء الصدفة وائمة الظلم فما كان من الناس الا ان يصفقوا الى مصيرهم الدامي واجلهم المحتوم برضاهم وسكوتهم على هكذا خلفاء لم يستطيعوا حماية الرعية من الغزو العسكري والفكري بل كانوا سببا في ضياع وتهجير الناس وهذا ما يحصل الان على وطننا الجريح على ايدي اعتى قوة غاشمة جائرة لا تفرق بين الطفل والشيخ فالجميع سائرون الى قصاص الاعدام التيمي الداعشي فما على الشباب المسلم بل كل الطوائف والفئات الوقوف بوجه هذا المد التكفيري التيمي الداعشي لتجفيف منابعه من اصولها . اللهم احشرنا مع ائمتنا الطاهرين واحشر التيمية مع ائمتهم المنحرفين.
https://www.mrkzgulf.com/do.php?img=531226
للاطلاع على مصائب وغرائب خلفاء المسلمين في ظل زمان الخيانة يمكنكم مشاهدة المحاضرة الــ26
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/1484124434992369/





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !