تجنيبا لمجتمعاتنا من الصوملة: لا بد من السحق التام للحركات الإخوانية من ديارنا ؟ !!
تجنيبا لمجتمعاتنا من الصوملة:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10202099190899663&set=t.1184290176&type=1&theater
لا بد من السحق التام للحركات الإخوانية من ديارنا ؟ !!
الثورة كانت وليدة ردة فعل عفوية نابعة عن الفطرة التي فطرنا ربنا عليها ، و التي ترفض الظلم و القهر ، و التمييز بين البشر على أساس الولاءات الحزبية التي تقسم الناس إلى سادة و عبيد ... !!
و الدستور التونسي من ألفه إلى يائه ، حبرته "نخبة" مغتربة عن مجتمعها ـ حاملة لواء الفكر الغربي الاستعماري الذي لا يزال يشرف على تسويد هذا الدستور الملعون في أروقة المجلس التأسيسي ،
و تمول الأحزاب و الجمعيات التي تسعى جاهدة لنشر الدروشة الدينية التي تتبناها الحركات الإخوانية المجرمة التي خربت مجتمعاتنا العربية و الإسلامية ، و حولتنا إلى قطيع من البشر المتحاربين ، بدءا بأفغانستان و الصومال و مرورا بالعراق
و اليمن و فلسطين و سوريا و تونس ، و لقد انتبهت القيادات المصرية إلى هذه الحقائق ، فسعت إلى سحق هؤلاء العملاء المجرمين ... !
و لن نخلص (حبيبتنا تونس ) من هذا المصير المجهول التي تقودنا إليه الحركات الإخوانية إلا بالسحق التام للحركات الإخوانية/ السلفية ، بديارنا
و كل المنظمات و الجمعيات المرتبطة بها فكريا
و هيكليا و تمويلا ...!!
هل آن الأوان لتطهير أمتنا من الفكر ألإخواني المنافق ؟!!
دعما لتيار المحبة بالمجلس الوطني التأسيسي ؟!!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10202099190899663&set=t.1184290176&type=1&theater
(انكشاف عداء التيار الاخواني / المجرم بتونس لشريعة التوحيد / التي يجتمع شعبنا التونسي المسلم على اعتناقها منذ قرون ... حفاظا على مصالح حزبية ضيقة ...؟؟!!)
لقد أكدت حركة النهضة الاخوانية بمصادقة أعضائها على فصول دستور يفرق و لا يجمع ، يشتت و لا يلم شتات شعبنا المنقسم بين معتنقي إيديولوجيات متناقضة ، يجرم غالبية شعبنا و يترك المجال فسيحا للشواذ أن يعربدوا بأمتنا ... !
عداءها المستحكم لدين التوحيد الذي يعتبر كل الشعوب المتبعة لرسل الله عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، هي أمة واحدة من بين جميع الأمم ، و تنفيذا للأجندات **الاخوانية **المشركون الأنجاس** الذين سعوا إلى محاربة الإسلام حال ظهورة في الجزيرة العربية ، طالبين من الرسول الكريم :
(" أن يأتيهم بقرآن غير القرآن المنزل " ...!!)
وهو ما أطلق عليه أيمتهم ، أيمة الكفر و النفاق
و الشقاق بــــــــــــــ"صحيح مسلم و البخاري ".
فهل آن الأوان لتطهير مجتمعنا التونسي من رجس هؤلاء المجرمين ، اقتداء بأم الدنيا ، مصر الحبيبة ..؟
من المواضيع المختارة على جدار إيلاف منذ أيام ..إلى اليوم ؟
هل آن الأوان لإفشال مخططات هؤلاء الأعداء ؟ !!
الرسل عليهم السلام ليس لهم من سنن إلا سنة الله في الذين قد خلوا من قبل بعثتهم لأقوامهم ، و المتمثلة في كتاب معجز مثل صحف إبراهيم و زبور داوود و توراة موسى، و إنجيل عيسى و قرآن/ فرقان ، محمد عليهم السلام ، و كلام الله و سننه هي سنن أزلية صالحة لكل زمان و مكان ، أما ما يستنبطه الأنبياء لأقوامهم فهي :
" سنن" وقتية لا تصلح لغير الزمن الذي قيلت فيه ، فلكل زمن و واقع حضاري سننه التي تلائمه استلهاما من كلمات الله الأزلية التي لا تنفد معانيها و لو كان البحر مدادا لها لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي حضارة و إبداعا و سلوكا متمدنا ... و التي قد بشر بها كل الرسل من قبل بعثة محمد عليه السلام:
**شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ **/13 الشورى
و المعلوم – كما سبق و أن أكدنا - أن كلمات الله لا تنفد معانيها و لو كان البحر مدادا لها لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ، ما يبرهم على مصدرها الإلهي المعجز ، أما سنن النبي البشر فهي "سنن وقتية استنبطها الرسول بمشاورة أصحابه طبقا للأمر الإلهي "وشاورهم في الأمر " لإدارة شؤون المسلمين في حياته ، ما يجعل هذه "السنة النبوية المحمدية " فاقدة لأي صلاحية بعد وفاته ..؟
و لقد عملت قوى الردة و العمالة و التخلف الحضاري في بلادنا على خلط الأوراق فيما هو ثابت من السنن الإلهية و فيما هو متغير من سنن النبي محمدا ، حتى تفوت على شعبنا أي تحرر من التخلف الحضاري ، الذي صارت تحياه أمتنا منذ قرون بسبب من هيمنة الدروشة الفكرية و الدينية بين قطاعات واسعة من شعوبنا، ما دفع "ببن علي" و زبانيته إلى تكريس هذا الخلط المتعمد بين السنن الإلهية واجبة الإتباع ، و الاستنارة بها في كل تمفصلات حياتنا ، وبين السنن التي استنبطها سلفنا الصالح بمعية النبي الكريم لإدارة شؤون الأمة الإسلامية في حقبة تاريخية معينة ، فأنشأ إذاعة الزيتونة للدروشة السلفية ، و نرى اليوم دعم قناة نسمة لهذه الدروشة و الكهانة الدينية ..
عن طريق دعم الصوفية و المتصوفين..
فهل آن الأوان لإفشال مخططات هؤلاء الأعداء ؟ !!
- See more at: http://elaphblogs.com/post/إعلام%20بن%20علي%20لا%20يزال%20يروج%20للجهل%20و%20التخلف%20و%20الدروشة%20الدينية%20؟-102643.html#sthash.cRAW5mzZ.dpuf
وهم الخلافة ؟!!
تحويل المتغير /إلى ثابت من ثوابت الإسلام ، هو الذي لا يزال يكرس التخلف الحضاري و الجهل ، و يعمي بصيرة المسلمين عن رؤية حقائق الواقع المتغير ، ما يجعلهم غير قادرين على الإبداع أو حتى مجرد التأثير في مجريات صراع الحضارات بفضل الفكر المتكلس الذي تتبناه الحركات الظلامية / مثل حزب التحرير ..!!
التعليقات (0)