بعض مما قاله لنا الاباء ... عن الافضل ...!!!

سألوا الغراب من هو أجمل الطيور ...فذهب وجلب ابنه...............

العروس ألعوبة القبيحة لا يمدحها الا امها و الماشطة

القرد بعين امه غزال.............

كلمات عربية ساخرة عن من يريد ان يقول انه الأفضل..........

هذا الأمر له علاقة بما يقول به احد المواقع الشهيرة من إتباع سياسية الأفضل في شهر

من بين المشتركين لديهم

الأفضل في شهر يخضع لمعايير وذوق صاحب الموقع

لا وجود لاستشارة من احد او استطلاع راي حقيقي يعتد به

كانت اختيارهم لدورتين سابقتين وليس راي شخصي بل بشهادة الجميع انه على طريقة احد الأمثلة أعلاه

سكت الجميع من باب حسن الخلق والإيثار
هناك مشتركين قمة في كل شيء

الأخلاق.......... الأدب....... الهدؤ.......... الصبر....... اللغة.... الاستدراك الرائع ......التقصي المثمر...... الاستنتاج الذكي...... الأفكار الجريئة والمميزة ...وغيرها

لم تقع عين الغراب على اي منهم

بل ذهب تجاه ابنه

ولهم الحق في ذلك كل الحق لان الطيور على أشكالها تقع

حتى لا يزعل البعض اعتمدوا سياسية التبرير لذر الرماد في العيون

ما هو : التبرير ؟

التبرير هو ميكانزم من ميكانزمات الدفاع ضمن مايعرف بالحيل النفسية التي يستخدمها النفس لاشعوريا لتخفيف التوتر الشديد وان كان بطريقة غير صحية اي هو نوع من خداع النفس

مثال على التبرير ..سالوا الطالب الراسب لماذا رسبت ؟ فقال :المدرس يكرهني...

: سالوا احدهم لماذا لم تذهب الى السينما مع اصدقاءك ((وهو ليس لديه نقود ))؟

اجاب الفيلم المعروض سيء.

اي الما ينوش العنب يقول مو حلو او حامض .........

.........والما يعرف يرقص يقول الارض عوجة

...........كم كنا نتوخى نوع من شبه المصداقية لدي صاحب الموقع والذي يؤمن هو ايضا بظاهرة تناسخ الأرواح كما أفصح في حديث لقناة ام بي سي
في لقاء اخير اجري معه وظهر على الشاشة ولمدة ساعتان...
وانه اتفق مع شركة أمريكية لغرض تجميد جسده عسى ان يتمكن احدهم ذات عام من استنساخه وبث الحياة فيه من جديد !!!!!!!!

((ثلاثة في قطار:: {السيد المدير ... والكاتب الشهير ... والمدون الفطير}

ولسان حالهم يقول :
سبحان اللي جمعنا بغير ميعاد ..احباب وتلاقينا ...تحاجينا وتناغينا ... سبحان اللي جمعنا بغير ميعاد..

كما قلت نتمنى المصداقية او سياسية ((خد وعين )) من ادارة ذلك الموقع الشهير يعني مرة علينا ومرة عليكم ..

لان هناك مشتركون أكاديميون وذو خبرة واختصاص في الحرفة والعين لا ترقى على الحاجب.

وأود ان أسوق للمثال الأتي :

كنت اعمل في مؤسسة بحثية في القطاع الخاص...

كان اكثرنا عملا ونشاطا رجل هو بدرجة أستاذ chair man ...لكثرة البحوث الأصيلة التي أنجزها وكنا تحت إمرته وان لم يكن مديرنا

أصبح موقع المقرر في القسم شاغرا

وموقع المقرر هو أشبه بمحور الحركة كلها في العمل من اتباع السياسيات الى اخذ الموافقات ...ومن يصبح فيه تصبح لديه مرونة كبيرة في العمل وسلطات واسعة ..

وأيضا هو أشبه بمصون غير مسؤؤل لان المسؤؤلية الأولى والأخيرة على كاهن رئيس القسم ..

كلنا قلنا انه سيكون من نصيب فلان زميلنا .. المثابر

لكن الإدارة او العمادة اسندن المهمة لشخص أخر...احتج الرجل وطالب بحل عادل او أجراء استفتاء عن الأكفأ و الأفضل ..

أرسلت عليه العمادة بصورة سرية وأعطوه مكافاة كبيرة ثمنا لسكوته وعدم التفريط به كي لا يغادرهم

وقالوا له ..نحن نعمل في السوق والسوق هو البقاء للاصلح والناس تريد من يخدعها ...

أنت أستاذ وخبير وناجح لكن شهادتك لازالت هي الماجستير ..وفلان الذي اصبح مقررا هو لديه ِC.V يظهره من أكثر الأشخاص تنقلا بين الشركات وله سمعة كبيرة وعلاوة على الامر شهادته دكتوراه اي انه يضع ((الدال )) إمام اسمه أينما ذكر !!

لكن الحال هنا مقلوبة لا الخبير اختير ولا أصحاب الدال .. ولا أصحاب الذوق الرفيع ولا ولا

بل ذهب الاختيار الى احد المغمورين اسما وأدبا ونسبا ...

هذا الأمر اي سياسة التبرير الخرقاء المتبعة يذكرني بقصة من التراث العربي مأخوذة عن الأصمعي على ما اذكرها

في العصر العباسي بعد ان كثر الشبع والبطر

اعتادت الناس ان تبحث عن أجمل الصبايا حسنا وجمالا ودلالا ..
كانت النساء لا تخرج من البيوت الا برفقة احد القهرمانات او الخدم الطواشي وهي محجبة منقبة مخدرة وغالبا في هودج محمول... او ..موكب مهول.

فكيف السبيل الا اهتداء الى الأجمل ؟؟

كانت هناك عجوز شمطاء يطلق عليها ((الشواهي ذات الدواهي)) ومذكورة أكثر من مرة في قصص الف ليلة وليلة والتي تحكي عن أيام العصر العباسي.

شواهي هذه كانت لها علاقة وطيبة لحكم عملها السابق في البغاء وبعد ا ن تقدم بها السن أخذت تعمل ((قوادة)) ثم أحيلت على التقاعد..

وأصبحت اخيرا ..خطابة ..ودلالة تبيع وتشتري بكل شيء حتى البشر !!

بقيت لها من ماضيها الجميل علاقات مع الجواري والسراري والقهرمانات وحتى مع الكثير من الطواشي و الخصًيان الذي يعملون في بيوت الأثرياء وعلية القوم

ومن خلال هؤلاء تعرف كل كبيرة وصغيرة في كل بيت وخصوصا عن بنات الناس هؤلاء...

..احد الشباب ممن ليس لديه سوى المال ..

وعارِ من كل شيء أخر

((عارٍ))وهو اقرب الشبه إلى عبسي بطل كارتون عدنان ولينا
لا جمال ... لا اخلاق ... لاسمعة طيبة ...لاكلام عذب ... اي انه اشبه بثور الله ببرسيمه ,

ذهب الى العجوز شواهي ودفع لها المال الوفير لقاء تزويجه بفتاة من مواصفاتها :

الفم ...اشبه بخاتم سليمان... والعود غصن ألبان ..خدها أسيل ... وخصرها نحيل ... وردفها ثقيل ...

قالت له العجوز الشمطاء مرادك عندي انها ((نورا الامورة )) وثم رتبت له الأمر ..

وكان من شروط ام العروس ان ترى العريس ان كان وسيما وافقُن... وكان دميما رفضنه ..حسب قول السلف الصالح

((اختاروا لبناتكم حسان الوجوه لانهن يحببن مثلما تحبون))

طار قلب هذا الشخص ((العارٍ من كل شيء )) سوى المال وليس غير المال ودفع و دفع وكان له ما اراد مبدئيا

رٌتب اللقاء في احد البيوت الصديقة..

جلست الشواهي ذات الدواهي قرب ام العروس التي كانت تختلس النظر من نقابها الى رؤية الفتى ((عبسي ))

والذي كان يجلس على مسافة ليست ببعيدة عنهن وهو يرتدي عمامة زرقاء كبيرة وهي اشبه بعمامة ابا الدلامة وما ادراك ما ابا الدلامة خنزير اذا لبس العمامة وقرد ان نزع العمامة

لم يرق الرجل لام العروس وتقول في سرها قبح حظ ((نورا )) انه الشيطان الرجيم مسخ بصورة انسان والعياذ بلله

لكن العجوز

وضعت القهوة قدام العجوز والتي قالت : قهوتكم مشروبة ...وللعز مطلوبة ...النا طلب عدكم ... جبنا نخطب نورا ...خطابة خطابة ...جينا كم خطابة ...

كانت تتحدث وتمدحه طويلا طويلا .. وبين فقرة وفقرة من حديثها الثقيل ...

وتخرخش ب ((صرة ))نقود مع الحديث ثم وضعتها على اللاريكة بين السيدتين اي قرب ام العروس والتي كانت عينها حائرة بين النظر للعريس ((عبسي )) وصرة الدنانير ...

ثم عادت وأسهبت وأطنبت
وأرعدت وأبرقت

وعلى صوتها وخفت وامتدحت وقالت قولا فيه هو اشبه بملوك هذا الزمان واو هو خلق من أفضل الإنس والجان........

وايضا خرخرشت بصرة نقود خرى وقذفتها في الهواء مرتان ثم وضعتها قرب الصرة الأولى

وهكذا ان أصبح عدد الصرر عشرة والعجوز تمتدح وتمدح و تمدح

... في هذه الإثناء كان الشاب الدميم يعصر نفسا عصرا وكلما رن في اذنه مدح العجوز ازداد احمرار وجهه ...وخفقان قلبه... و لوية في بطنه..

فلم يحتمل اخيرا و...((ظرط ...ظرطة ...منكرة )) اصمت الأذان ....طارت من قوتها ....قلوب الفرسان .... والشجعان .... شققت الجدران .... وأذهلت كل حيوان ... وأفزعت الجيران .... ...ودى صداها ..في سائر المكان ..... وقٌبح هو من إنسان ...

أحس الفتى ان أمره قضي عليه وهًم بالهروب .. قبل الفضيحة ...

لكن الشواهي ذات الدواهي

واصلت كلامها وقالت :

وان ظرط ؟؟.. فما احسن والله ماظرط !!...لا أغنها ... ولا اطنها ...لا معمعها .... ولا موؤها ...لا بربرها .. ولا ترترها ...

تقول هذا الكلام ويدها تسحب الصرر وترجعها اليها واحدة واحدة

حتى ان وصلت يدها الى الصرة الاخيرة

وضعت ام العروس يدها فوق الصرة وصاحت ..أعيديه يا امرأة ...فوالله ان تسلح ...-عملها على نفسه -...زوجناه ...

........

تنويه : هذه الموضوع ليس له علاقة بموضوع (( مدونة الشهر )) ...المفروض علينا رغم انوفنا .. شئنا ام ابينا ... بمنتهى الديمقراطية ... والافكار الليبرالية ... الحرة .... التي  تزهين بها واجهة ايلاف ... عنوانها ....وسياستها ... التي تزعم انها ...تتبناها !!