-لأنه فى كل الأنظمة الديمقراطية فى العالم يوجد مؤيد ومعارض .
- وكأنك لاترى ما فى ميادين مصر من حشود هنا وهناك .
- وكم تعد هذه الحشود ؟
-كثيرة .
- كم ؟ إنها لن تبلغ بحال مئات الآلاف .
- وماذا يعنى هذا ؟
-يعنى أن هؤلاء الحشود ليسوا هم الشعب المصرى .
- إذن من الشعب المصرى ؟
-هو هذهالملايين التى خرجت راغبة إلى صناديق الاستفتاء مصرة على أن تدلى بأصواتها ...هذه الملايين احتشدت حشدا من نوع آخر حشدا ديمقراطيا صحيحا فيهم من قال (نعم ) وفيهم من قال (لا) دون أن تقع بينهم مشاغبة واحدة وهم وقوف فى صف واحد يتحدثون فى كل شىء إلا فى موضوع الخلاف هذا هو الشعب الذى يعلم النخبة معنى الديمقراطية .
وما يحدث فى الميادين ؟
-إنه الشغب من الطرفين وهو الأمر الذى يجب أن يوضع له حد .
- طبعا بالعودة إلى قانون الطوارىء ز
- كلا بل بإقرار قانون تنظيم حق التظاهر كما يحدث عند الأمم المتقدمة ...إذ لابد منالحصول على تصريح بالتظاهر المحدد المدة والمكان والغرض ..ومن يتجاوز ذلك يتعرض لعقوبات القانون كذلك يمنع تماما التظاهر أمام أى من أجهزة الدولة أو الممتكات العامة والخاصة .
-هذا تقييد لحرية الرأى .
- وهذه التحركات المعطلة للأعمال ليس فيها حرية الرأى بل فيها إيقاف لحركة الحياة وإظهار لمصر أمام العالم بأنها بلد منفلت طارد للاستثمار نحن فى أشد الحاجة إلى جدية تبنى لاإلى فوضى تقوض البناء.
التعليقات (0)