(جامعة النيل ) و(جامعة زويل ) حلمان كبيران لكل المصريين أملا فى وثبة علمية تحقق النهضة المنشودة التى تغير وجه الحياة فى مصر ...
ولكننا فوجئنا بمعركة حامية بين الجامعتين على بعض المبانى التى انتقلت من جامعة النيل إلى جامعة زويل ووصل الأمر إلى اعتصام طلاب النيل واليوم تمت مناقشة رسالة (ماجستير) لباحث فى هذه الجامعة على الرصيف ...
وبداية نحيى أساتذة وطلاب جامعة النيل على صمودهم فى المطالبة بحقوقهم ...وثانيا :أعجب كل العجب لموقف أولى الأمر من هذه المشكلة ..هل ضاقت مصر على أبنائها إلى هذه الدرجة ؟أم أن هناك حلاوة لاتقاوم فى مبانى جامعة النيل ؟ كما إننى لاأفهم مطلقا هذا التباطؤ المقيت من الحكومة -وهو ما كنا ننكره على المجلس العسكرى - أين الشفافية ياقوم ؟ ولماذا لايخرج رئيس الوزراء على الناس بالحقيقة ويريح ويستريح ؟
وثالثا وهو الأهم :ماهذا الموقف غير المفهوم للدكتورزويل من تلك القضية ؟ لقد أعلن أنه ليس طرفا فى هذه القضية وهذا غير صحيح فهو طرف أصيل لأن الأمر يخص مشروعه المتميز المأمول ..ولكن -يا دكتور زويل -هل يجوز أن يقوم مشروعك المهم على أشلاء جامعة قائمة بالفعل ؟ وكيف يهدأ لك بال وطلاب النيل يتلقون العلم على الرصيف ؟ لو كنت مكانك لرفضت -بداية -الاستحواذ على تلك المبانى ولطرقت أبوابا أخر ...
وأرجو -يادكتور زويل -أن تسمح لى بأن أذكرك -على استحياء- بموقف الدكتور /مجدى يعقوب الذى أقام مشروعه الطبى المتميز فى مدينة (أسوان ) لقد عمل الرجل فى صمت وأنجز فى صمت ولم نشهد أى معارك فى هذا الخصوص ..
إننى أسوق إنجاز الدكتور /مجدى يعقوب كمثل يحتذى وفى هذا المثل مافيه من الدروس التى لاتخفى على لبيب .
التعليقات (0)