بعد أن قرأت صفحة عن فضائح وتسجيلات المحمول ومشاهدتى لمسلسل - عباس الأبيض - ذهبت للنوم وإذ بى أرى خير اللهم إجعله خير أننى أسير فى شارع واسع وبه فيللات فخمة ورأيت حقيبة كبيرة مخبأة خلف أحد الأشجار .... فأيقنت أن هذه الحقيبة فيها هلاكى وشقائى أو فيها سعدى وهنائى ... ثم قمت بقذف الحقيبة ببعض الحجارة من على مسافة بعيدة وبعد إصابتها إصابات بالغة ولم تنفجر إقتربت منها وأخذتها إلى قريتى وقمت بفتحها بحرص وفى مكان بعيد وواسع فوجدت مكتوبا على غطائها الداخلى تسجيلات المدة من 1 حتى حتى 28 فبراير عام 2002 م ووجدت كمية مهولة من الأظرف الكبيرة ومكتوب عليها أسماء الوزارات والمحافظات والهيئات وجميع المسئولين بها ومسئولين آخرين مهمين جدا ... فمصر لا تنسب ولا تذكر إلا بأسماء هؤلاء .. ففتحت ظرف إحدى الوزارات فوجدت كمية كبيرة من الديسكات والإسطوانات وشرائط التسجيل ومكتوب عليها كلمات لم أفهمها مثل الكبير واليد اليمنى للكبير و... و... فصممت أن أذهب لعمدتنا - على فكرة بلدنا فيها 7 عمد مترشحين والدولة محتارة تختار مين منذ أكثر من عشر سنين !! - فمنصب العمدة فى مصر أكثر حساسية على ما يبدو من منصب الوزير ... فالعمدة هو الذى سيحمينى ... وإذ بالعمدة يأمر فورا بإخلاء حجرة الكومبيوتر وأدخل أحد الديسكات لأحد المسئولين وإستمع لما فيه فصمت قليلا وبلع ريقه وقال هذا هو اليوم الإسود فقلت له لا ... لا بل هو ميلاد موسوعة جديدة سوف نسميها - الفساد كما يجب أن يكون وموثق أيضا بتسجيلات المحمول - وإذ بالعمدة ينفعل ويثور ... وعندها إستيقظت على صوت جرس المحمول !!
التعليقات (0)