هي كلمات ندبجها اعترافا بذات شاعرة برق نجمها إلى أن تألق ذات مساء بالمهرجان الجهوي بمدينة طنجة .
لأننا نؤمن إيمانا مطلقا بأنه ليس من سيرة أصدق من القصيدة ، ارتأينا أن نقدم هذه الذات المبدعة انطلاقا من الذات الشاعرة الكامنة فيها ، كوثر البكاري واحدة من القلائل الذين أوتي لهم أن يجمعوا في عصمة قلمهم بين الشعر بصفة عامة و الشعر الغنائي بصفة خاصة ، فحق لتجربتها أن توصف بالسيمفونية ..
كوثر البكاري ، 20 سنة من مواليد مدينة طنجة ، في سنتها الأولى بمدرسة التطبيق و التكنولوجيا شعبة السياحة. كانت أولى محاولاتها الشعرية عندما كانت طفلة في الثانية عشر من عمرها ، غالبا ما تبدع في الشعر الحر و مؤخرا بدأت تهتم أكثر بالشعر الغنائي ، هي مولعة بقراءة قصائد لكبار الشعراء أمثال : نزار قباني ، نازك الملائكة ، محمود درويش ، الشابي و كريم العراقي الذي أبدع أغاني كثيرة للفنان كاظم الساهر.
لها العديد من المشاركات في مناسبات عدة سواء بالمدرسة أو بدار الشباب بطنجة و إن كان أهمها بمناسبة المولد النبوي الشريف رفقة مجموعة أبناء زرياب بالمدرسة الإسبانية .
الشاعرة كوثر البكاري كان لها أيضا لقاء مع الدكتور عباس الجيراري بمدينة الرباط والذي أعجب بكتاباتها ، كما أهداها أحد كتبه بعد أن قال كلمات جميلة في حقها .
و تبقى آخر مشاركاتها وصولها إلى نهائي مسابقة الشعر بالمهرجان الجهوي بطنجة ، فالمزيد من التألق و التوهج و النجاح نتمناه لشاعرتنا الواعدة .
إسماعيل آيت الحسان
التعليقات (0)