الراب الإسلامي رسالة الشباب الواعد نحو التغيير
بقلم: سليم الحمداني
الواجب الشرعي والأخلاقي والتاريخي على الفرد المسلم هو أن يتحمل أعباء الرسالة الإسلامية وأن يكون داعية في كل زمن وحين وأن يكون حصنًا منيعًا للإسلام ومفاهيم الإسلام وأن يسعى إلى إيصال الرسالة الإسلامية إلى أبعد نقطة في الأرض لا يتقاعس لا يتخاذل لا يهادن لا يسلم للمؤامرة التي يحيكها أعداء الإسلام أعداء الإنسانية أعداء السلام من ينشر الأفكار الهدامة ويبث السموم الأخلاقية والأفكار المنحرفة من إلحاد وزواج المثلية ويروج للأفلام الإباحية وينشر الخمور والمخدرات التي تعد السلاح الفتاك لدمار الفرد والمجتمع فمن المتصدي هو الفرد المسلم المثالي الذي يجد الحلول الناجعة ويهيئ الحلول المثالية التي تتناسب مع المرحلة فلذا كان تجمع الشباب المسلم الواعد النموذج الحي الواعي الذي يمثل الشاب الرسالي الذي تحمل المسؤولية في هذه المرحلة مع قلة الامكانيات إلا أنه نراه في كل مرحلة يبتكر ويجد وسيلة لمعالجة المشاكل وإيجاد الحلول والسعي إلى تغيير الواقع المرير ومن هذه الوسائل هو الراب الإسلامي الذي يعد من الوسائل العصرية التي تعالج العديد من الأمور ورغم أن العديد من المستشكلين على هذه الثلة المؤمنة وعلى مشروعهم هذا إلا أنهم كان الجواب منهم حول التسائل قولهم:
الجواب البديهي الواضح، لأن الراب قد اجتاح مجتمعنا الشبابي، ونحن أصحاب رسالة نريد إيصالها لشبابنا إخواننا الأعزاء، فنضطر لمخاطبتهم بالوسيلة التي اعتادوها ذهنيًا وعمليًا، فهدفنا التربية الصالحة والإصلاح، وقد استحدثنا وطوّرنا الراب المهدوي والحسيني الإسلامي، وصار من الوسائل والأساليب المهمة التي نستخدمها لمخاطبة الشباب لإيصال رسالة تربوية لنشر وتعزيز السلام والوسطية والاعتدال مع التقوى والأخلاق من أجل إنقاذ شبابنا المظلوم المحروم والذي فرّ من الدين والأخلاق إلى الرذيلة والانحلال والجريمة والمخدرات والجهل والإلحاد.
قال الله تعالى{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}الاعراف199
راب .. إسلامي .. حسيني .. مهدوي ||يا متشرع لِما السكوت .. وبلادي تنزفُ وتموت || أداء : سلام الكنان
التعليقات (0)