مواضيع اليوم

الحنفاء المسلمون، أو المستجيبون لأمرالله في القرآن.؟

mohamed benamor

2014-02-14 12:31:08

0

 


الحنفاء المسلمون، أو المستجيبون لأمرالله في القرآن.؟

 




الحنفاء المسلمون، 
أو المستجيبون لأمرا للهفي القرآن؟!

  
أتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ؟

لقد أمر المؤمنون في حياة النبي بالصلاة على نبيهم البشر  و الاستغفار له بوصفه يخطئ و يصيب كبقية الخلق ، كما أمر النبي نفسه في حياته بالصلاة على معاصريه من المؤمنين و المؤمنات ، بوصفهم بشرا يخطئون و يصيبون ، فالأمر الإلهي بالصلاة و الاستغفار للنبي و للمؤمنين ، تندرج ضمن الإقرار ببشرية الطرفين ، و حاجتهما لرحمة الله ، إحياء لنفوسهم ، و ربطا لها بالخالق العزيز الرحيم ، لذلك نؤكد على التالي :
الأمر الإلهي بالصلاة على النبي لم تعد لها أية فاعلية في عصرنا الحديث  ، لأن النبي قد مات ، وانقطعت فرضية استفادته من الصلاة عليه و الاستغفار له ..
و إذا تذكرنا أمر الله لنا بالاستجابة لما يحيينا نحن المؤمنين ويحيي نفوسنا  ، وإتباع أحسن ما نزل في القرآن ، علمنا يقينا أن مثل هذه الآيات التي خاطبت مؤمنين عاشوا في غير زماننا لسنا ملزمين بالاستجابة لها مطلقا ، فالله يأمرنا قائلا :
( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ( 54 ) **واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ** من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( 55 ) ) سورة الزمر.
فعصرنا هو عصر جديد ، و نحن ملزمون بالاستجابة لما يحيينا و يقربنا إلى الله الحي الذي لا يموت ، و لسنا ملزمين بالاستجابة ، لآيات تخرجنا من عصرنا المعيش * كما هو حال كل الحركات السلفية ، و الإخوانية ، التي يجرم سلوكها القرآن و يبطل كل معتقداتها المبنية على مرويات بشرية كانت وليدة زمن غير زماننا ...؟ !!














النقاب عادة و ليست عبادة ؟!
و هل النقاب من الدين الإسلامي بصلة ...؟

تبا لكم * أنتم السلفيون *تحاربون دين الله بترهات ما أنزل الله بها من سلطان .. و قد أخبرنا مولانا تبارك و تعالى قائلا عن لسان حالكم :

( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( 27 ) ) سورة فصلت .

و السنة النبوية المنقولة عن أيمة الكفر و النفاق ، بعد وفاة النبي عليه السلام ، بحوالي 3 قرون كاملة ، و التي تركبونها لطمس دين الحق المفصل في كتاب الله المنزل ، كان قد طلبها المنافقون - أمثالكم - منذ حياة النبي قائلين :
( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ** ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) ) سورة يونس .
و مطلبكم في اتخاذ قرآن غير القرآن المنزل ، جسدتموه في اتخاذ صحيحي مسلم و البخاري عليكم و عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، مرجعا لكم في دروشة الخلق ، و السذج من المسلمين ، و قد حذر الله من حبائلكم الشيطانية نبيه عليه السلام قائلا في سورة الإسراء بدءا من الآية 73 :
( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا ) .
إن مجرد تشبيهكم كلام النبي بكلام الله المعجز ، كفيل بأن يضمن لكم الذلة   و المسكنة في الدنيا كما هو حالكم ، و سوء المنقلب يوم يقوم الناس لرب العالمين قال تعالى عن أمثالكم :
(إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
ثُمَّ نَظَرَ
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ
فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ/ سورة المدثر ).

فالسنة النبوية المروية عن أيمة الكفر و النفاق أمثال مسلم و البخاري  يعتمدها السلفيون /الإخوانالمجرمون/ للصد عن كتاب الله و محاربة دين التوحيد المبني أساسا على وحدانية المشرع ،  و توحيد الربوبية ، المفصلة أوامرها في كتاب معجز ..
 و الآية التالية برهان على ما نقول :
( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( 27 ) سورة فصلت
فانتظروا إنا معكم منتظرون ...!!











الحنفاء المسلمون لا يستجيبون إلا لأمر الله في القرآن ؟ !!

@ ابو زين : يوجد في بخارهم رويات كثير ...
@ ابو زين
إذا كانت هناك في القرآن آيات بينات ، تتلى إلى يوم القيامة ، و لسنا ملزمين بإتباعها في عصرنا الحديث / مثل الآيات الداعية للصلاة على النبي ، أو الآيات التي عالجت ملك اليمين و الجواري و العبيد ، و القضايا التي تجاوزها عصرنا وانتهت كظواهر اجتماعية أو اقتصادية و سياسية ، فما بالك بإتباع مرويات بشرية نسبية كانت وليدة أزمنتها في إطارها الحضاري و الثقافي ... حارب بها الكفار و المنافقون رسل الله عليهم السلام ، لدعوتهم أقوامهم لإتباع **ما أنزل الله** و ليس ما قال الأنبياء أو الصالحون ، قال تعالى في حق هؤلاء السلفيين / المجرمين عقائديا و سلوكيا :
** ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ( 21 ) ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور ( 22 ) ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور ( 23 ) نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ( 24 )سورة لقمان .
**( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ( 170 ) ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ( 171 ) )سورة البقرة .
فالجهلة و الكفار و المنافقون ، و المشركون الأنجاس ، يتبعون ، ما جاء في مرويات تجار الدين من الفقهاء و الكهنة و الأحبار و الرهبان ، و الحنفاء المسلمون ، يتبعون ما أنزل الله من أوامر في القرآن بعد "تنسيبها" بما يتلاءم و عصرهم و وضعهم المعيش ، ابتغاء رضوان الله ، و لو كان النبي حيا بيننا لما اتبع الحنفاء المسلمون أوامره إلا بعد ربطها بنية الإخلاص لله واستجابة لأمره المنزل في القرآن .










عمالة النهضة و خسة قادتها ؟!!

الدساتير تكتب لتعكس روح الأمم و الشعوب و معتقداتها المشتركة، حتى تكون منطلقا للبناء و التشييد ، و التميز الحضاري و الإبداعي ، و دستور النهضة ، جاء ليعبر ، عن الصفقة التي تمت بين الغرب الاستعماري و بين تجار الدين ، حتى يؤبدوا تخلفنا و تبعيتنا الحضارية للغرب الاستعماري الذي بدأه بورقيبة على استحياء ، و دسترته النهضة ، بكل صفاقة ... ما يؤذن بصوملة تونسنا الحبيبة و أفغنتها ... !

فهل تكون المصادقة على الدستور إيذانا بتطهير تونسنا الحبيبة من كل الخونة  و العملاء ...؟!!

هل من منقذ لتونسنا الحبيبة من الإخوان المجرمين ؟ !!
نجاح الإخوان في تونس في تمرير أجندات أمريكا و الغرب الاستعماري دستوريا ، يجعل من فرضية منح زعيم الكفر و النفاق في بلادنا ، الموبوءة بنجاسة هؤلاء القوم ، ممكنة جدا .. عكس ما تتوهم صديقي Rida Ahmad Ali ..  
و على عكس الإخوان في مصر الحبيبة الذين فشلوا في بيعها للأمريكان، بفضل يقظة مخابراتها العامة، و أمنها و جيشها الوطني....!!









 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !