مواضيع اليوم

الحقيقة المرة عن البطالة في المانيا

بوجمعة بولحية

2010-12-21 00:51:20

2

في البداية ساحاول تصحيح بعض المغالطات التي تم نشرها في احدى المدونة،و باختصارساحاول الاجابة على اسلوب صاحب هذه المدونة، الذى يتهكم فيه على العرب والمسلمين على حد سواء وما هو الا حاقد اللأسلام والمسلمين، وهو اناني ويتضهار بتواظوع واسلوب المثقفين حتى ان مهمته هي الكلام فقط يريد التغطية عن الحقيقة والوقوف إلى جانب الأكاذب لإبقاء بعض الأشخاص على راتحتهم.و بالاسم المستعار نزار وهل أنت دائما مزور الحقائق يا نزاروهل يتماشى هذا الاسم مع شخصيتك ليست الفعلية الوهمية التي تريد من خلالها ان تعيش حلم السيد ولأستاذ الذي لم تعشه في الحقيقة بالفعل ،انا أريد الحقيقة وانت الكذب والبهتان والعيش في احلام مزيفة اذهب وتأقلم وحقق حلمك في المانيا،لكن يا استاذي العزيزليس كل ما يتمناه المرء في المانيا يدركه, و أنا أنصحك ان تفكر شئ ما في المستقبل يعني أهلك واولادك، بدل تتبع عورة المسلمين، فإنه من تتبع عورة المسلمين تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه.ثم أنت تدافع عن المانبا ليس حباً فيها ,ولا حباً في شعبها, إنما أدرت بذلك بعض المكاسب شخصية لهم كالإستفادة المادية أو الشُهرة,وقد سمعتك تنتقد بعض الامور في الاسلام وانا لست ضد بعض ما تقول ولكن ,قد يتسائل الزميل اليهودي او المسيحي , ما مصلحة هؤلاء الملحدون؟ لماذا يلجأون الى الكذب والتدليس والتلاعب بالحقائق ؟ في رأيي الشخصي توجد عدة أسباب منطقية تبرر اختلاق الملحدون والدعاة لتلك الأكاذيب,أولاً: رغبتهم في تعميق إيمان بالالحاد ,ما هو الالحاد؟ هل الله موجود؟ هل يمكن أثبات وجود الله؟وإيهامهم أن لالحاد يختلف عن الأديان الأخرى, أو أنه لا يتخالف مع العلم ,ثانياً : محاولة جذب غير الملحدين الى لالحاد والإستفادة منهم في حملات الدعوة التي تهدف الى إيهام أن الملحدين"الكثير" من غيرالملحدين يعتنقون لالحاد، قال السيد نزار، من الواضح جدا في هذه النسب زيادة اعداد المتلقين للهارتس 4 للمهاجرين القادمين من دول اسلامية، وهذا تلفيق للواقع فعداد المسلمين المتلقين للهارتس 4 ,هي أقل بكثيرعن ما ذكره الأستاذ الفاضل ،ومن هنا أريد توضيح بعض الأدلة على ذلك ،اولا هل يعتبركل المهاجرين الارانيون في المانيا مسلمين،هل يعتبر كل المهاجرين البكستانيون والأفغان ووو في المانيا مسلمين لا،وبالدليل ان بعضهم ارتدوعن الاسلام بعد دخولهم الى المانيا اعتنقوا المسيحية واكثرهم ملحدون، ثم انتبه فاهؤلاء قد ارتدوا عن الاسلام لكن لا يزلُّون عند الألمان مسلمين في الأوراق الرسمية،لم يتم إلغاء الديانتهم الأسلامية،وهم ليزلون محسوبين على الأسلام ، اتدرون الماذ ؟ لسبب بسيط جداً وهويسجل الرجل نفسه عند الدولة من دون دين او مسلم لكي لا يدفع ضرائب للكنيسة؟
ثم قال الأستاذ نزار من الواضح جدا في هذه النسب زيادة اعداد المتلقين للهارتس 4 للمهاجرين القادمين من دول اسلامية،
و هذا ما يسمونه كذبا وغشا,و الحقيقة المرة عن البطالة في المانيا، تكن في الخطوة التي خطتها بلدان الاتحاد الاوروبي في رفع الحدود، ويقدر تقرير الاستخبارات الألمانية، الذي نقلت جانبا من فحواه مجلة "درشبيغل"
أرباح تجارة تهريب البشر الى أوروبا بخمسة مليار دولار سنويا،والعامل المساعد في نجاح مافيات تهريب البشر هو وجود مئات ألوف العمال في أوروبا نتيجة عقود عمل سبق أن وقعتها الدول الاشتراكية الأوروبية ، وهذه "تركة ثقيلة" أجبرت دول الاتحاد الأوروبي، وتحديدا المانيا الموحدة على تنفيذها لأسباب انسانية ،وان الحقيقة المرة عن البطالة في المانيا بسبب تدفق اعداد كبير من اللاجئيين العراقيين ولبنانيين و الفلسطينيين الى المانيا ،كان هذا سببا للتشنيع على المسلمين والحط عليهم ، والتنفير من دعوتهم ،
ويقول نزار فنسبة كبيرة من هؤلاء المهاجرين يعني المسلمين ـ والذين لم تظهر نسبهم في الجدول اعلاه ـ يعملون فقط لانهم يسعون للحصول على الجنسية، لان معظم المقاطعات الالمانية تلزم من يريد الحصول على الجنسية بان يكون من اصحاب العمل .. ولكن الكثير منهم بمجرد ان يحصلوا على الجنسية سيرمون العمل خلف ظهورهم ويعيشون من جديد عالات على المجتمع.
فهل بعد هذا نسأل: لماذا يكرهنا الاوربيون؟
هل يعقل مايقول سيد نزار.
يقول: علي عزت بيغوفيتش في كتابه القيم ’’الإسلام بين الشرق والغرب’’.
الهجرة سنة من سنن الإجتماع الإنساني إذ أن الناس لا بدَّ لهم من الإنتشار في أرض الله الواسعة سعياً وراء الرزق أو هرباً من الظروف السيئة مثل الظلم والخوف والإضطهاد. وقبل نشوء الدولة القومية في أوروبا لم تكن هناك مشكلة حدود أو قوانين هجرة تتحكم في الدخول والخروج من وإلى أي فضاء حيوي تتوفر فيه ظروف العيش الكريم.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت أوروبا وأمريكا مستقبِلة للجماعات المهاجرة إليها وخاصة من العالم العربي وذلك لأسباب كثيرة من بينها الفجوة المعرفية والإقتصادية بين الشمال والجنوب وظروف الإستبداد في العالم العربي الطاردة لأبنائه وبناته الذين يتوجَّهون إلى الغرب بحثاً عن الحرية والعيش الكريم. وقد شكل هؤلاء المسلمون مع غيرهم من الأعراق والملل جماعات مهاجرة أصبحت تفكر جدياً في إعتبار الغرب موطناً أولاً لها خاصة بعد الجيل الثاني والثالث من هذه الجماعات المهاجرة.
فالهجرة يااستاذ هى سنة الله فى الارض وهى اساس التوحيد الخالص لله و هى اساس السعى فى ارض الله الذى امرنا به بحرية مطلقة دونما اى قيود من التى اخترعها البشر مثل "الدولة الوطنية - القومية -والطائفية الخ , ووضع اخر اسمه الحدود الدولية وتقسيم الناس الى جنسيات مختلفة حسب هذه الدول وبهذا تحولت الى سجون كبيرة لايتحرك منها الفرد الا بشئ اخر اسمه جواز السفر والتاشيرة،
ثم هل الصحيح ان المسلمون الأبرارالذين ساهموا في بناء اوروبا الحديثة،قد أصبحوا عالات على المجتمع.لا هذا ليس صحيح ولا شك أن المسلم يجب عليه ان يشتغيل،ومما لاشك فيه أن كل مسلم ومؤمن ليس فيه المرض وهو يعيش من الهارتس 4 وكل الطعام الهارتس4 عليه حرامًا، فالحديث واضح: عندنا حلال مطلق و عندنا حرام مطلق،ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غش فليس مني ،
و السبب الحقيقي للمسلمين العاطلين عن العمل في المانيا وهوالكتلي،
منذ مصيبة 11 سبتمبر 2001 ،حتى الأن لايسمح للمسلام الملتحي ان يشتغيل في المطّارة، ولا يسمح له ان يشتغيل فى الأماكن لحساست ،
وهذا ما جعل بعض المسلمين عاطلون عن العمل لايشتغلون.
وأسباب ومشكلة خلق البطالة في المانيا هي شركة الناشطة في مجال تأجير العمال، لانه لا يعقل ان يشتغيل بعض العمال،بمبلغ 7 يورو،في ساعة ،وشركة تأجير العمال تكسب عليهم أضعاف مضاعفة من الأرباح، الامر الذي جعل الكثرون يفضلون ان لايشتغلون هذه المهنة،
بوجمعة بولحية




التعليقات (2)

1 - تعيش وتاكل غيرها يا بو لحية !!!!!!!!!!!!

ابو الحق الحقاني - 2013-08-30 20:05:33

أنني والله كنت و لا أزال أحترم السيد (( نزار ))

2 - كنت سمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو الحق الحقاني - 2013-09-15 16:16:28

أراك يا بو جمعة بو لحية قد خرست وشل لسانك على الأجابة على تعليقات المشاركين ؟؟؟ وهنا أتحداك أن تذكر السبب فورا وبدون تأخير ولكن بشرط أن تبتعد عن الكذب والتمويه والمسبات والشتائم كعادتك دوما وأبدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات