مواضيع اليوم

الحسين منهجية حية لأحياء القلوب !!!

الحمداني الحمداني

2017-10-21 19:04:10

0


 الحسين منهجية حية لأحياء القلوب !!!
بقلم : سليم الحمداني
ان العصف الذي احل بالأمة وجعلها في وهن وضعف وجعلها مسلوبة الارادة بعد ان تغطرس عليها وتسلط على رقاب ناسها من لا يعرفون الرحمة وبعيدون عن اخلاق الاسلام الحنيف همهم انفسهم واشباع غرائزهم حرفوا الدين واساءوا لمعتقداته وقتلوا صحابة الرسول وأغتالوا خيرة الناس بأساليبهم القذرة ولم يقفوا الى هذه الحد بل نشروا الفسوق والعصيان والانحراف ورذائل الاخلاق واباحوا الفواحش واعادوا الامة الى جاهلية بعد اسلام واي جاهلية لا تحكمها اي اخلاق واعراف فهذه الامور وهذه المصائب التي احلت بالأمة تحتاج الى نهضة واي نهضة ويجب ان يكون لها قائد همام قد نذر نفسه للحق ونصرته فكانت هذه الشخصية العظيمة متمثلة بريحانة الرسول وفلذة كبده وسبطه المنتجب الامام الحسين عليه السلام الذي قام ذلك القيام المبارك ليكشف الزيف والخداع والنفاق ويقف بوجه الباطل مع قلة الناصر وقد كانت لتلك الوقفة المباركة اثرها الواضح في احياء الامة من السبات واستنهاضها من بعد الذل والهوان الذي مرت به فكانت لتلك الدماء الطاهرة الزكية النقية التي سقطت على صعيد كربلاء من امامنا الثائر واتباعه الميامين الدور الواضح في احياء قلوب الناس فكانت تلك الثورة المباركة والانتفاضة العظيمة دورها الواضح في تصحيح المسار وارجاع الناس الى خطها ودينها الحقيقي ومنهجها القويم فثورة الحسين (عليه السلام) جعلت النفوس حيّة والقلوب عامرة بذكر الله وعبادته ، عندما ضحّى بنفسه الطاهرة ليحيي الأمم ، وينير العقول ، ويستقيم دين جدّه محمدٍ(صلى الله عليه وآله وسلم) ، فخرج مناديًا بالصلاح والإصلاح ، ضدّ الفساد والظلم والطغيان والذل والهوان ، قائلًا : لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولاظالمًا ، بل خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدّي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر،
وكما قال المرجع الاستاذ المحقق الصرخي الحسني :(ولنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين ((عليه السلام)) ؟ وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار ((عليهم السلام))؟ وسيرة كربلاء التضحية والفداء والابتلاء والاختبار والغربلة والتمحيص وكل أنواع الجهاد المادي والمعنوي والامتياز في معسكر الحق وعدم الاستيحاش مع قلة السالكين والثبات الثبات الثبات؟.)فهنا ان يتعلم الناس و الجميع من ثورة الامام الحسين كل المعاني الانسانية ويتعلم الصبر و الايثار ويتعلم بان على الانسان ان يقف مع الحق ويسير مع اهل الحق ويقف مع معسكر الحق مع قلة الناصر ولا يستوحش من قلة اهله وسالكيه ويتعلم الثبات على الموقف كما فعل الامام الحسين واصحابه .........

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++








التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !