ائمة الدواعش سفهاء اغبياء انشغلوا بالخمر واللهو وبغداد سقطت بيد المغول!!!!!
ضياء الراضي
ان تولي هكذا سلاطين وامراء على امور الرعية فماذا نتوقع منهم غير الانهزام والانكسار امام الجيوش لان القائد منهزم جبان امعة عميل منحط يمارس ارذل الاخلاق يابشر الصبيان يجالس المغنيات شارب للخمر يقضي الليالي مع الجواري وترك الاعداء تهمش بجسد الامة ان هذه الامة التي اسس على اساس متين نشر العدل والمساواة الكل اصبح يحسب لها الف حساب انخرط الجميع تحت عدل حكمها الا ان ائمة الدواعش فرطوا بكل ذلك وجعلوا من تلك القوى العظمى ائمة هزيلة الكل طمع بها اهل الغرب والشرق فتحرك الافرنج والصليبين من جهة وكيف اصبح التعامل والتناغم ما بينهم وبين سلاطين تلك المناطق ومن جهة اخر تحرك المغول وكيف ان سلطان وحاكم بغداد عاصمة الدولة الاسلامية يتجاهل تلك القوات الغازية ويقوم هو وزراءه ومستشارية بتسريح الجند فما كان الا يزيد التحرك المغولي باتجاه العاصمة والسلطان تحت تأثير السكر ومنشغل مع الجواري واسوار بغداد تدك وقد علق على هذا الامر سماحة المحقق الاستاذ اثناء المحاضرة الثامنة والاربعون من بحثه ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) بقوله:
(في سنة خمس وثلاثين وستمائة (635هـ): وفيها غزا التّتار العراق، ووصلوا إلى تُخُوم بغداد إلى موضع يسمّى زنكاباذ وإلى سُرّمَرّأى، فخرج إليهم مجاهد الدين الدويدار وشرف الدين إقبال الشرابيّ في عساكرهما، فلَقَوا المغول وهزموهم، وخافوا مِن عودهم، فنصبوا المَنجَنيقات على سور بغداد،
وفي آخر هذه السنة (635هـ) عاد التّاتار إلى بلد بغداد، ووصلوا إلى خانقين، فلقيَهم جيوش بغداد، فانكسروا، وعادوا منهزمين إلى بغداد بعد أنْ قُتِل منهم خلق كثير، وغنِم المغول غنيمة عظيمة وعادوا}} ).
وسجل السيد الأستاذ عدة تعليقات نورد منها كما يلي قال سماحته:
[تعليق: أـ الدويدار والشرابي بأنفسِهما وتحت قيادتهما حصلتْ مواجهتان عسكريتان مع المغول على تُخُوم وحدود بغداد، المعركة الأولى حصلتْ عند سامراء، وقد انتصر فيها جيش بغداد، وبعدَ أشهرٍ وقعتِ المعركة الثانية في خانقين، وقد انكسر فيها جيش بغداد، فعادوا منهزمين إلى بغداد، إضافة لذلك فقد نقلنا لكم مِن عدة مصادر أنّ المغول تحرّكوا لغزو بغداد في زمن خلافة المستعصم نفسه في سنة (643هـ)، فكيف يدّعي منهج ابن تيمية أنّ هؤلاء القادة يَجْهَلون قوة وخطر المغول ويَجْهَلون طَمَعَهم ببغداد؟!! أو أنّهم قادة سفهاء أغبياء جهّال يعلمون بخطر المغول وطمعهم ببغداد وخلافتها لكنّهم لم يستعدِّوا للمواجهة لها، بل سرّحوا العساكر، ففقدتْ بغداد القوة العسكرية للمواجهة؟!!
واضاف الاستاذ المحقق ب ـ ولا أدري أين كان الخليفة المستعصم مِن غزو المغول لبغداد ووقوع معارك عسكريّة معهم ونصب المَنجَنيقات على سور بغداد في زمن الخليفة والده وقبل استلامه الخلافة بخمس سنين؟!! فهل يقول ابن تيمية إنّ الخليفة السلفي المستعصم كان في سُكْر وتحت تأثير المخدِّرات طوال تلك السنين وما بعدها، فلم يَشْعُر بما حصل؟!! أو أنّه كان يعلم بكلّ شيء، لكنه بمستوى الحضيض مِن السفاهة والغباء والجهل، بحيث سرّح جيشه، فلم يَقُم بأي استعدادات لمواجهة الغزو المغولي المداهم لبغداد وباقي بلدان الإسلام؟!! .............)انظر ايها اللبيب الى مستوى الجهل والتجاهل وكيف ان هؤلاء السلاطين ليس لديهم أي شعور بالمسؤولية وليس لديهم أي اهمية للامة ولرعية لانهم لم يعدوا العدة لهذا العدو الغاشم لكونهم منشغلين بملذاتهم وطربهم وسكرهم وخمرهم وجواريهم فلا يهمهم ملذي حل بالأمة وكيف الت الامور بالرعية الذين يذبحون كالأضاحي على ايادي المغول المتغطرسين.....
رابط المحاضرة الثامنة والاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)