إحْيَاءُ مَجَالِسِ الشُورِ مِنْ أَجْلِ الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَهْيِّ عَنْ المُنْكَرِ
بقلم الكاتب سليم الحمداني
شذراتٌ من كلام المرجع المحقِّق الصرخيِّ.. بخصوص المجالس الحسينية والغاية من إحيائها قوله:
}لِنَجْعَلَ الشعائرَ الحسينيةَ شعائرًا إلهيةً رساليةً نُثبت فيها ومنها وعليها صدقًا وعدلًا الحبّ والولاء والطاعة والامتثال والانقياد للحسين -عليه السلام- ورسالته ورسالة جدّه الصادق الأمين -عليه وعلى آله الصلاة والسلام- في تحقيق السير السليم الصحيح الصالح في إيجاد الصلاح والإصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدنيا ودار القرار .}انتهى كلام المرجع المحقق
فلنتمعن بهذه الكلمات وهذه العبارات النورانية والتي فيها العظة والعبرة وفيها الشرح الوافي والكافي للغاية والهدف من إقامة الشعائر والمجالس الحسينية والتي ماهي إلا إحياء واستذكار لتلك الثورة العظيمة المباركة التي سطّر فيها إمامنا الحسين -عليه السلام- أروع وأعظم الدروس في الإيثار والتضحية والصبر من أجل إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الظلم والظالمين ونصرة المظلومين وإحياء الدين الإسلامي الأصيل فلذا كان الهدف والغاية من إحياء الشعائر الحسينية هي إعلان الحب والولاء المطلق لآل البيت والطاعة والامتثال لكل الأوامر من أجل إحياء الدين وإحياء رسالة جدهم المختار -صلى الله عليه وآله وسلم- ويجب أنْ تكون هذه الشعائر شعائر هادفة لأجل غاية لا لأجل اللَّهو ومضيعة الوقت فيجب أن تكون من أجل تحصين الفرد و المجتمع من رذائل الأخلاق وتكون وسيلة لتوضيح المعاني السامية للثورة الحسينية ,فلذا كان التوجيه من المرجع الأستاذ في إحياء الشعائر الحسينية وبالأخص مجالس عزاء الشور والبندرية لما لها من دور وتأثير في نفوس المعزّين وخاصة الطبقة الشبابية منهم وبذلك نكون قد حققنا الهدف والغاية وهي باستقطاب الكم الهائل من الشباب وتخليصهم من الانحراف والشذوذ والانخراط في رذائل الأخلاق وجعلهم النواة لهداية المجتمع من خلال تأثيرهم بأقرانهم وجلبهم لهذه المجالس المباركة وترك مجالس اللهو وما زرعه الغرب الكافر وأعداء الإسلام من أمور في المجتمع الإسلامي فبهذه المجالس يمكن القضاء على هذه الأمور وغيرها وتخليص المجتمع منها.
شذرات من كلام المرجع المعلم
http://www7.0zz0.com/2018/04/21/23/461481779.jpg
_
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)