هكذا كُنت ، مِنذُ أن أرتبطت ملامحي بطيفِ وجودك البعيّد جداً
مُفرطةٌ بالأملِ وَ أبعاد ذلك لدي شاسعة ، حد الإيمان وَ اليقين بإن كُل الأشياء التي تُخالجني مُستحيلة
مثل ذلِك الكاتب الذي قرأتُ له قبل شهورٍ معدودة عن الحِطام وَ الإنكسار الذي تعرض لذاته
حيثُ كان يقول .. بالإمكانِ وَ ليس هُنالِك شيءٌ بعيد عن التحققُ ، حتى أن السبعة وَ السبعة ستُحصد في يومٍ ما بناتِج واحد .
يالله !
كم يُشبه الأمنيات المُزدحمة بجوفي ، البعيدة جداً عن مدى التحققُ
هو بإختِصار ك جنونِي المُلتصِق بسقفِ فؤادي .
حيثُ أنني نسجتُك مُلكاً من أملاكِي وَ أعتنيتْ بهذهِ الأمُنية جيداً وَ أقمتُ الصلاة لِتبقى بالقُربِ دوماً
لكن الوقت وَ الزمن كانا كفيلين بجرفِ كُل تِلك الأشياء .
التعليقات (0)