أَسفل الدمع انهمار و خيال يقع منتصف خارطة الاشتياق !
التخيلُ رياحُّ الوقتِ انبعاثًا جديدا ! , خطايًا مُرّة ..
خطوات حافية ! للذكرياتِ فيها عبق وللوقت شهوة احتضار
المشتهى وطن تشتهيه الأجساد والحواس هيّ نصفُ الجسد
أسمع قرع الانتهاء يدبُ في رأسيّ يحملني أن _ أوقف _ الحلم !
أن أوقف الموت الذي ألاعبه , يقتلني _ و أقتلهُ _ يمتصني و أسكنهُ !
الرمادُ مخنقة المدينة..منتهى تاريخها !!
أزقتها , مناراتها , فوانيسها , أضواء سياراتها , مكاتبها وكتبها , دمُ أبطالها الذي هُدر حتى نالت استقلالها . شعرائها , قصائدهم حيثُ تسكن جدران الزمنِ فيها , تسكن في عيني كلِ مواطن يقدر الوطن يقدس تربته المقدسة بالدماء !
أمدُ الجسور في الفراغ ..
أبثُ في الحيز شيئًا من أوكسجينا لم يصل إلى رئتي بعد , فأنتهي قبل ابتداء الآخرين
لا أبارحُ أموت حتى أشتاق لوجعي , يمزقُ الغياب حيرتي وفكرتي
يلتهمها كما تفعلُ العنكبوت مع النحلة الصغيرة واقعة في شباكها , إني الخلية الآن أهرمُ و أنتهي !
أنقسمُ , أنشطرُ , أموتُ , أكون مئات الخلايا لا أنتهي .. لا تنتهي قصتي لا ينقضي وجعي !
أورثهُ ذاتيّ المتفرقة في كياناتٍ عديدة ! , وما زلتُ أنشطر ما زلتُ أنقسم , ما زلتُ أموت .. أموت.. أموت ..
مُباعُّ كِتابُ حياتنا حيثُ سرق مِنا و أحتجزه أيادٍ أخرى , كِتاب مقدسًا لا يمكنُ إلاّ أن يفضحنا في كلِ يومٍ أكثر كما يفضحنا الحرفُ حين نكتب !
أخافُ عليك
أخاف انتهائك
و ابتدائي في وداعك
و ضياعي في لقاءك ..
حيرتي غارق في عينك
في ظلمتي ينسجني الحرفُ غرزة .. غرزة !
أحلى الأشياء ظل للمأساةِ تُسعدنا , كما تقتل كائنات أخرى !
أسفل الدمع ,
حقل مُلح ينمو يزدهر يزهر في كل مساء حتى أصبح الدمعُ شهوة
حتى أصبح الدمع سراً للحياة !
أنا كواكبُّ فقدت أضوائها مُنذُ حاربت الشمس
أنا روح هذه الأشياء أسكنُ كل تفاصيلها !
في كلِ زفرة , في كل نظرة , في كل أرضٍ , في كل مدينةٍ , في كلِ نبعٍ !
في كُل التفاصيلِ و التفاصيلُ أنا , التقيني أعرفني
لا أعرفني , أحلقُ بيّ , لا أقدرُ على الطيران !
ـألحقُ بطيفي أحيانًا كثيرة ..
أجدهُ جسدي في بعضِ أوقاتي ..
لا أعرفُ جسديّ أحيانًا , أصاب بالحيرة
أذكرُ نفسي _ أني كلُ التفاصيل _ !
وأن هذا أثرُ الجاذبية
التعليقات (0)