يحكى لنا التاريخ أنه فى القرن الثانى عشر الميلادى وبينما كان الحجاج فى طريقهم إلى مكة المكرمة اعترض طريقهم القائد الصليبى (أرناط ) فقتل من قتل ونكل بمن نكل .
ويومها أقسم (صلاح الدين الأيوبى ) رحمه الله لئن أمكنه الله منه ليقتلنه بيده . وبر الله قسم المجاهد العظيم ووقع القائد الغادر فى يد صلاح الدين الذى أرسله إلى قاع الجحيم.
ويبدو أن أرناط قام من مرقده ليحكم (دمشق)الأسيرة وليرسل فصائله المجرمة ليقتل قافلة الحجاج الأتراك بعدما غادرت الحدود السورية .ويصيب اثنين منهم .
إن هذا النظام الأرناطى عدو نفسه ويسعى جاهدا لاكتساب الأعداء حتى أصبح مكروها من البشر والشجر والحجر .
إن جماهير الأمة تنتظر على أحر من الجمر ظهور صلاح الدين السورى الذى يحتز رأس أرناط الجديد ويقدمه قربانا على مذبح الحرية .
التعليقات (0)