" فيس ...... اوف "
، من منا مازال يتذكر الفيلم الشهير "فيس أوف".
الذي مازال يعرض إلى الآن مرات ومرات .
فكرة الفيلم ان هناك جراح ماهر يستطيع عمل تبديل للأوجه ، فتقوم المخابرات بعمل هذا التبديل لتحصل بواسطة العميل او البديل على ماكان يقوم به الشخص الأصلى .
فكرة الفيلم أغرتني بأن أقوم بعمل "فيس أوف" بين "مرسي" ، "شفيق" .
العملية لن تستغرق وقتاً ولن تحتمل مجهوداً وتكلفتها المادية يمكن تغطيتها من حملة الإعلانات.
أوجه التشابه كثيرة ،
ولذا فإن تبديل الوجوه سوف ينطلي على الكثيرين .
الإثنان . تربيا في مدرسة السمع والطاعة . إحداهما رسمية والأخرى سرية.
الإثنان . كلاهما له مثل أعلى مبارك و المرشد – ويدينان لهما بما وصلا اليه.
الإثنان . تنظيمياً ، على مستوى عال من التدريب والمهارة.
الإثنان . قدراتهما الذهنية والعقلية محدودة . والإبداعية صفر.
الإثنان . مقاس 42
الإثنان . وصلا إلى ما وصلا إليه مصادفة.
الإثنان . متوهمان أنهما أصحاب مبادىء.
الإثنان . ينتميان إلى مدرسة الفلول ويدعيان الثورية بالباطل.
الإثنان . مصادر تمويلهما مجهولة المصدر رغم الإنفاق ببذخ . بل يصل الى حد السفه.
الإثنان . مدعومان من جهات أجنبية لا تريد الخير لمصر.
الإثنان . مؤيدان بالرجعية الدينية و الآخر بالرجعية الديكتاتورية.
الإثنان . ترشحا رغماً عنهما ونزولاً على تعليمات صدرت اليهما.
الإثنان . كالرمضاء والنار.
الإثنان . كالمر والأمر منه.
الإثنان . ما أسخم من زفتى إلا ميت غمر.
وإذا كانوا يقولون "إن أحمد زي الحاج أحمد" فإن أحمد زي محمد وإن أحمد شفيق زي محمد مرسي.
وإن جراحة " فيس أوف" سوف تؤتي ثمارها.
تخيلوا معي أن يكون محمد مرسي هو المؤيد من قبل الحزب الوطني المنحل وأحمد شفيق هو نائب المرشد العام لجماعة الأخوان .
eg_eisa@yahoo.com
التعليقات (0)