فتح أسست العاصفة و عصفت الدنيا بالعمل المسلح و الكفاح و لــــكن بهدف سياسي، فلقد تحرك الرئيس الشهيد عرفات لكل بقاع الدنيا يحمل الهم الفلسطيني ، أسس كيان فلسطيني كان يرفض العالم الاعتراف بهِ، و أجبر العالم على ان يعترف بوجودنا و حقنا و دولتنا.
لقد كانت فتح و لا زالت عمود الخيمة التي تقف عليها منظمة التحرير الفلسطيني، و التي أسست السلطة الفلسطينية، التي جاؤوا يجلسوا بظلالها و إذا بهم ينقلبوا عليها و يختطفوا كوفيته و يمنعوا أبناؤه من لبسها، و ينزلون صور الرئيس الشهيد عرفات بعدما أتوا تحت ظلالها.
لقد قيمت فتح مسيرتها و أقصت ناس و كرَّمت ناس بعدما تركوا الساحة للجيل الشاب، ولا زالت فتح في كل الميادين الدولية و السياسية و الحقوقية تحمل الهم الفلسطيني و تدافع عن حقه و لا زالت تقييم مسيرتها رغم منجزاتها.
لكن الآخرون احتفالاتهم ، هل شملت تقييم هذه المسيرة ؟؟ هل حاسبوا انفسهم عما جنوا بحق شعبهم و بحق المسيرة الفلسطينية ؟؟؟
كثير من الحركات تقيم احتفالاتها لتبين أن لها و جود شعبي لتقييم مدى الدعم الذي يستحقوه ممن يستخدمهم ، مع احترامي لكثير من حركاتناالفلسطينية التي هي بعيده عن بؤرة الفساد والتبعية.
أقول بأن انطلاقة فتح ليس كغيرها، فتح أبدعت النضال و الكفاح و أسست كيان فلسطيني و هوية و علم ، والآن الآخرون يحاولون سرقة منجزاتها و كذلك هدم هذه المنجزات بغباء أو بقصد .
و لكن تبقى فتح حامية المشروع الوطني و انطلاقتها هي الانطلاقة التي لا يزايد عليها أحد و هي العيد الوطني الذي أبدع و أنتج عيد الاستقلال الفلسطيني و الدولة.
التعليقات (0)