يزيد الاموي ناصبي فضا غليظا جلفا ويتناول المسكر ....ويسمى بالخليفة وأمير المؤمنين!!!
بقلم ضياء الراضي
من الامور التي كان يسلكها حكام بني امية واشتهروا بها خلال توليهم زمام امور المسلمين وتسلطهم على رقاب الناس هي انهم اول شيء اعلنوا المناصبة والمعاداة لإل بيت الرسول (عليهم وعلى جده افضل الصلاة واشرف التسليم) ووصل بهم الامر الى قتلهم وتشديد الخناق عليهم وعلى كل من يواليهم ويناصرهم والشواهد عديدة ومن سلوكيات الحاكم الاموي هي الشذوذ الجنسي وممارستهم اللواط بالصبيان وهذا ما أشتهر به الوليد ومسلمة (ابو شاكر) وقبلهم يزيد الذي تعدى كل الحدود حيث كان مربي للقردة ويلاعبها في بلاط الخلافة امام الناس وكان مفرطا بشراب الخمر ومجالسته للمغنيات والراقصات الى غيرها من فواحش وزيادة على ذلك نرى ان هؤلاء أي الحكام الامويين يكفرون غيرهم واستحلوا دمائهم واستباحوها بمجرد رفضهم لهم مجرد خلع خلافتهم وهذا ما حصل للسبط الشهيد الامام الحسين عليه السلام وهو الاولى بالخلافة وعندما طلب منه والي المدينة البيعة ليزيد قال قولته المشهورة سلام الله عليه ( إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد فاسق فاجر شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور ومثلي لا يبايع مثله) وكانت النتيجة قتل الامام وهتك حرمته وسبي عياله من قبل ذلك المارق يزيد وكذلك ما حصل لأهل المدينة في واقعة الحرة وتلاها الاعتداء على الكعبة المشرفة كل هذه جزء من جرائم الامويين من خلفاء بني امية من امراء المؤمنين الامويين ونرى ان اتباع النهج التيمي الذين سلكوا نهج الامويين مصرون ويؤكدون على ان بني امية هم الخلفاء هم الاثني عشر بعد الرسول الذين فيهم نص الرواية هم الذين بهم عزة الاسلام واجتمعت عليهم الكلمة رغم كل هذه المفاسد وكل هذه الجرائم لدى الحاكم والخليفة الاموي ويكفي واحد وهي مناصبة ومعاداة الامام علي (عليه السلام )وهي النفاق والخروج من الاسلام بأجماع المسلمين ولذا علق سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية من بحثه ( الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) معلقا على رواية الذهبي عن محمد ابن احمد ابن مسمع بقوله :(سير أعلام النبلاء ج4 ، الذهبي : عن محمد بن أحمد بن مسمع قال: سكر يزيد، فقام يرقص، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه. قلت ( الذهبي) : كان قويًا شجاعًا ، ذا رأي وحزم وفطنة، وفصاحة، وله شعر جيد وكان ناصبيًا فظًا غليظًا، جلفًا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر.
أقول : كان يزيد ناصبيًا، من هو الناصبي؟ مبغضُ النبي وأهل بيته، مبغضٌ لعلي فما هو حكمه؟ حكمه منافق ، لا يبغضك إلّا منافق، كان ناصبيًا والناصبي منافق بالإجماع ومن خرج عن هذا الإجماع فليس بمسلم، إذًا منافق وهو خليفة المسلمين وأمير المؤمنين!! وهو الإمام وولي الأمر والمفترض الطاعة والذي تنبّأ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم!! والذي بوجوده على السلطة وعلى الحكم وعلى المنصب وعلى الرئاسة وعلى الخلافة يكون به الإسلام وعز الإسلام !!! بالناصبي المنافق الذي يتناول المسكر ويفعل المنكر!! هل هذا هو الإسلام؟!! هل هذا هو النهج المحمدي؟!! هل هذا هو السلف الصالح؟!! هل هذه هي الصحبة الحقة؟!! هل هذا هو نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟!! هل هذا هو الدين؟!!)
http://up.1sw1r.com/upfiles2/zvv04578.png
رابط المحاضرة الثانية (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Y
المحاضرة السادسة عشرة ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
https://www.youtube.com/watch?v=E6y8IcPwOsg
التعليقات (0)