نحن في مرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر ، مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير التصحيحية التي أرادت التغير و الإصلاح و التطوير في الآداء في كل المواقع و على كل المستويات من أجل مستقبل أفضل للمصريين و ذلك سيكون بتقوية الجانب الإيماني و الأخلاقي و القيم و المبادئ الإنسانية النبيلة و القائمة على التقوى و مبدأ الدين المعاملة قولا و فعلا في نفوسنا ، الحمد لله .. نجحت الثورة في تحقيق أهدافها بعد رحيل الرئيس مبارك و نأمل أن تتضافر الجهود شعب و جيش و شرطة يدا بيد بكل الحب و التسامح و الرغبة في العطاء لبناء مصر الحديثة ، مصر الديمقراطية ، مصر الرخاء ، مصر القوية ، مصر الريادة العربية و الإسلامية .. لقد إجتزنا مرحلة مبارك التي لها ما لها و عليها ما عليها و بإندلاع الثورة في 25 يناير و ظلت على مدى 18 يوم يملؤنا الأمل في التغير و الإصلاح إلا أنها كانت أياما عصيبة من تاريخ مصر شعر فيها الجميع بالخوف و الرعب على أنفسهم و على مستقبل مصر و ما يحاك ضدها من مؤامرات ، الله المستعان .. حتى كانت تلك الثورة البيضاء تؤتي ثمارها في تمام الساعة السادسة مساءا يوم الجمعة الموافق 11/2/2011 و التي سطرت صفحة جديدة من تاريخ مصر طالما دعوت لها كثيرا فكما تعلمون فإن مصر ثروتها الغالية في أبنائها الذين يجب أن يكون على أعلى المستويات علما و خلقا ....
رحم الله الشهداء و حفظ مصر و شعبها الكريم من الفتن ما ظهر منها و ما بطن و أدعوا الله أن يعز الله الإسلام و المسلمين و يجعل مصر دار خير و سلام و رخاء و إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
و الله من وراء القصد .. أشرف هميسة
التعليقات (0)