مواضيع اليوم

وعودات كاذبة بالمفاجآت وشعب غلبان 2 مليون دولار تكلفة مهرجان حماس بتأسيسها 22 ... ومن المستفيد !!!

فلسطين أولاً

2009-12-16 05:04:33

0

وعودات كاذبة بالمفاجآت وشعب غلبان
2 مليون دولار تكلفة مهرجان حماس بتأسيسها 22 ... ومن المستفيد !!!
 
 

رام الله الكوفية - قالت مصادر مطلعة مقربة من حركة حماس أن تكلفة مهرجان تأسيس حركة حماس الانقلابية بلغ اثنين مليون دولار أمريكي  .

وأفاد المصدر ان جزء من هذه المبالغ وزعت على المواطنين مقابل حضورهم هم وعائلاتهم إلى مكان المهرجان وان جزء آخر تم إنفاقه على ثمن الرايات والمواصلات والحملة الإعلامية التي انطلقت للترويج للمهرجان الى جانب بعض الأمور اللوجستية والمكافئات وغيرها .

يذكر ان حماس قامت ليلة المهرجان بتوزيع أطقم صحون على عدد كبير من العائلات في مخيم الشاطئ والشيخ رضوان  ومنطقة الرمال وتل الهوا مطالبين إياهم بضرورة الحضور الى مهرجانها .

واشار المصدر الى ان حماس حذرت كافة العائلات المستفيدة من الكوبونات التي توزعها بأنها في حال عدم حضورها الى المهرجان فانه سيتم قطع كافة المساعدات عنهم وعدم صرف أي كوبونات لهم بعد المهرجان .

ونوه المصدر ان عدد كبير من الذين حضروا الى المهرجان موعدين بمقابل مادي لخروجهم الى المهرجان ، فامرأة قالت لي أن حماس ستصلح لها ثلاجة المطبخ ، وأخرى أن أنبوبة الغاز ستكون جاهزة بعد المهرجان ، وغيرها كوبونه تموينية تكفيها لشهر ، وغيرهم ، أما الأطفال الذين خرجوا من مدارسهم فرحين ، فيجدون في ذلك فسحة وفرصة لهم للذهاب الى غزة وعلى حساب حماس ، الناس عندنا جعلتهم ظروفهم يصطادون أي فرصة لغيروا واقعهم ، ولو خلاف قناعاتهم .

واستطرد المصدر ان جزء كبير من الذين خرجوا للمهرجان ليسوا على قناعة بما يجري ، ولكنهم يريدون الاستفادة من أي مناسبة .

احد المواطنين الذين حضروا للمهرجان قال أنا لست حمساويا ولكن جئت الى المهرجان خوفان من قطع الكوبون التموينية التي يوفروها لنا كل شهر .

وقال : لا اعرف على ماذا تحتفل حماس ، وما هي المفاجآت  التي وعدوا الناس بها والانجازات الضخمة والملموسة التي حققتها في ذكرى تأسيسها الـ (22) ،اخشي ان تكون المفاجأة بان ينتشر مرض أنفلونزا الخنازير بشكل كبير بعد هذا المهرجان .

واستطرد قد كنا قبل تأسيسها نقاوم الاحتلال ونضرب الجندي الإسرائيلي واليهودي في وسط تل أبيب ، ونذهب الى أعمالنا ونعود ، وبيوتنا عامرة بالخيرات ، وكنا نسافر للعالم ونقول ما نريد ، كان وضعنا على الصعيد الوطني أفضل ولم يمر علينا أن فلسطينيا قتل فلسطينيا ، ولكن بعد 22 سنة على حماس وجدنا أنفسنا بحالة تراجع على جميع الأصعدة ، حتى البنية التحتية ، مدمرة ولا موظف في بلدية يفكر في ردم ولو حفرة في شارع ، وإذا تكلمنا عن أيام السلطة الوطنية ، فالوضع كان بلا ريب أفضل مع وجود العيوب ولكن فتحت لنا بوابات من الأمل ، أصبح لدينا مطار دولي ، دمر بجريرة حماس ،ومشروع ميناء بحري ، وأصبح لدينا جواز سفر فلسطيني ، يعرفك به العالم ويحترمك بحمله ، وأصبح لدينا مؤسسات ووزارات ومشاريع أشغلت اليد العاملة ، ولكن حركة حماس التي دأبت على ضرب مشروع أوسلو ، استطاعت أن تدخلنا في متاهة وغيبوبة سياسية ، وما حدث من انقلاب يعزز أن فكر حركة حماس لا تتعايش مع سواها ، وتسعى الى حمسنت المجتمع الفلسطيني بكامله ، بطرق ووسائل غير واضحة ، حتى تجرأت على الدين الإسلامي نفسه ، فأخذت تلويّ الآيات القرآنية حسب أهواءها وغاياتها ، بممارسة التضليل وكذلك فعلت فأوهمت العامة من الناس ومنهم البسطاء في المعيشة والعلم أنها هي المخلص لهم من واقعهم الصعب ، وبعد سنتين ونصف من انقلابها وسيطرتها على قطاع غزة أصبح الغالبية وخاصة الغير مستفيد من حركة حماس يدرك خطر تطويل فترة تفرد حماس في قطاع غزة بالحكم ، وأقول بجردة حساب بسيطة وما نجده من تكاليف باهظة تنفقها هذه الحركة على مهرجانها ، ما هو الداعي لكل هذا الإسراف ، عائلات بائسة في قطاع غزة تستحق الاهتمام بها أكثر من اهتمام حماس بتزين الشوارع براياتها !!!.

وتبقي حماس هي المستفيد من حالة الحصار والفقر والبطالة المنتشرة في الشارع الفلسطيني والتي تري بانها بتوفير كوبونة تموينة للعائلات الفقيرة تشعرها بانها هي الوحيدة التي تستطيع من توفير الدعم المادي لها في ظل الحصار والاغلاق ولكن اذا ما تم رفع الحصار وفتح باب العمل امام المواطن الفلسطيني فلم تجد حماس من يناصرها ويؤيدها ويخرج في مهرجاناتها .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !