التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة نظيره الصوماليَّ عبد السلام هدليه عمر، والوفد المُرافِق له.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائـيّة بين البلدين، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح الشعبين الشقيقين.
وأثنى الجعفريّ على مواقف الصومال الداعمة للعراق في المحافل الدوليّة، مُعرِباً: نتطلع لتبادل المصالح سويّاً، وتقع ضمن استراتيجيـّتنا في التعامُل مع كلِّ دول العالم، وقفز إلى استراتيجيـّتنا اليوم مُواجَهة عصابات داعش الإرهابيّة.
مُوضِحاً: العراق يُحارب اليوم في الخط الأوَّل، ويخوض حرباً عالميّة لأنَّ الإرهابيِّين جاؤوا من أكثر من 100 دولة، مُؤكـِّداً: المعارك يُديرها عراقيون فقط، وهناك دعم جوّيّ من التحالف الدوليِّ ولكنَّ الأرض يُمسكها العراقـيّون.
الجعفريّ أشار إلى أنَّ: التحالف الدوليَّ مضى عليه عام، وحصلت هناك عملـيّات مُشترَكة مع القوات العراقـيّة، إلا أنـَّها لم تصل إلى مُستوى التحدِّي.
مُضيفاً: أنَّ تعدُّد الثروات من شأنه تعزيز آفاق التعاون المُشترَك، وتبادُل المصالح الاقتصاديّة، وأنَّ السوق العراقـيّة مفتوحة أمام جميع الدول للاستثمار.
من جانبه وزير خارجيّة الصومال عبد السلام هدليه عمر أن العراق والصومال لديهما علاقات خاصّة جدّاً، مُؤكـِّداً: نودُّ أن نواجه الإرهاب إلى جانب العراق، مُبيِّناً: نحن نقف إلى جانب الشعب العراقيِّ في كلِّ المحافل، ونحن مُمتنون للعراق، ونرغب في العمل بقوة لهزيمة الإرهاب وهو عدوّ الجميع، داعياً إلى فتح مجالات الاستثمار بين البلدين، كما وجَّه دعوة رسميّة لزيارة مقديشو
التعليقات (0)