وردة تحت الثّلج المُنهَمِر.......؟؟؟
يانعة اللون والقوام ،عابقة الأجواء على الدوام ،تتهادى بخجل ،حتى عند
نطق اللسان ...............لم تكن دمية من الأبنوس تبرق بزيت الكتان
تمتلك فِطرة الإقدام لمعاينة أزهار الحقول ،واقتلاع الأعشاب الضارة
ورش ماء الحياة للشفاء ،ولم تخرج يوماً عن مألوف عادتها .
أللوردة تمهيد لبغية .......؟؟؟
أينبغي أن تتصف بالجفوة ..............؟؟؟
ألها مِصراع يمكن أن تقفله .....؟؟؟
تترجّ الوردة كمن يُلقِم قوته لفك ما علق من ختاق .......لوفاق العناق
عبر أثير الآدميين .........
كم جميل أن نجعلها تتراقص في قلب الغسق بغبطة الطفولة ,في قلب القلوب
ولا نتركها لشعور مُمرِض ،تُمغَص منه وتلوب لأننا .......
لا نجهل من معرفة أنها تحدّق بنا عند ملامستها تريد تأجيل
حكم الإعدام ليتسنّلها من الزمن كي تخبر عن سجاياها ،وفصائلها ،وما لها
وما عليها ...لا تتنزعوها عنوة ..ولا تقتلوها .....بل دعوها /دعوها لآن ..ليس الآن
لا يصلب ولا يتسمّر من تحلى بأديم ......... / ولا تشوبه علّة سخاء التقديم
فزهرة المروج وإن وطأت سفح ارض ...................../ تثوب للود كلما دنا الحليم
ولا أن غصّت تحت غطاء انهمار الثلوج ........... / لها ميلاد يسجّل كطرح سليم
إن عادت وإن غابت لا نفي فيهما .........../على تآصل أوراق العروق بحكمة حكيم
الخميس /12 كانون ثاني /012
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)