وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …
إنتصرنا في حرب السبعة وستين ودمائنا لا زالت تقطر من السكين وأحمد سعيد يقول أن عبد الناصر سيلقي خطاباً من فلسطين وهكذا المشهد يتكرر للمرة التسعين ونصر جديد حققناه في قطاع غزة والضفة تم تحريرها بصاروخين من صنع الإيرانيين وخالد مشعل غداً في القدس سيؤم بها المصلين.
ونحن هكذا علي الدوام في الكذب على الشعب متفقين ومتحدين أعلنا الإنتصار في غزة علي الرغم من الدمار وعشرات الجثث من المدنيين وفي سالف الزمان الأتراك قالوا لنا أنهم منتصرين في حرب فلسطين وإذا بنا مشردين ولاجئين لم نذق طعم النصر منذ أيام معارك صلاح الدين ورغم ذلك فنحن علي الدوام منتصرين.
عرب وفلسطينيين كذابين حتي من كنا نحسب أنهم من أهل الدين فإذا بهم بالكذب ملتحين ولنفاقهم للمانحين أصحاب الملايين متشبثين يطلقون علي رفق الأعداء بهم ورحمته لهم أنه نصر من الله مبين.
حرروا القدس أيه المنتصرين أنتم من جهة ومن جهة أخري إخوانكم الإيرانيين وإدحروا إسرائيل إلي البحر إن كنتم صادقين. كلا والله إنكم لعابثين كلكم للشيطان قرين لا ذرة من إيمان بداخلكم ولا دين. بعباءة الإسلام متلحفين وساعة الموت تحت الأرض أنتم مختبئين لحياة رخيصة متوسلين ويموت فداء لكم طفلة عمرها عدد أيام الياسمين.
إنتصرنا في السبعة وستين وهزمت غزة الإسرئيليين وحررنا فلسطين وهكذا يا شعب المساكين من فلسطينيين وسوريين وأردنيين ولبنانيين وعراقيين وسعوديين وكويتيين وقطريين وبحرانيين وإماراتيين ويمنيين ومغاربة وتونسيين وليبيين وعمانيين وسودانيين وجزائريين و .. مصريين من نصر إلي نصر وحتي لا يتبقي منا بعد ذلك اليوم من يقول … نصر من الله وفتح مبين.
نافزعلوان لوس أنجليس
التعليقات (0)