هذا البيت قيل فى إنشاء السد العالى ,ومنذ ذلك الوقت انهارت سدود وقامت سدود.ومن أهم السدود التى انهارت سد الخوف الرهيب الذى أقامه النظام المنهار بالحديد والنار فى تونس ومصر وهاهو يتهاوى فى بقية قلاع الطغيان فى ليبيا واليمن والجزائر وجيبوتى والبقية تأتى إن شاء الله .
وإذا كان الحلم المستحيل قد تحقق وأصبحت مصر وتونس على مشارف عهد جديد يتشوف له كل الشعوب العربية فمن حق كل منا أن يحلم .
أنا أحلم بمصر جمهورية برلمانية ناهضة وتونس جمهورية برلمانية ناهضة وليبيا جمهورية برلمانية ناهضة والسودان جمهورية برلمانية ناهضة .وحلمى الكبير أن تشكل هذه الدول (اتحاد الجمهوريات العربية ) الذى أعلن أيام الرئيس السادات ولكنه ولد ميتا .أعتقد أن الظروف الآن أصبحت مواتية وضاغطة .
هذه الدولة الحلم إذا ولدت ولادة طبيعية ستولد عملاقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .هذه الدولة الحلم ستكون فتح الفتوح فى الساحة العربية يعيد صياغة الشخصية العربية .وسيكون فتحا فاعلا على الساحة الإقليمية والدولية .
إن هذه الدولة الحلم ستكون نواة للوحدة العربية الشاملة الحلم الأكبر لكل العرب .ولاشك أن قيام هذه الوحدة الشاملة سيواجه من بعض القوى الدولية التى ترى أن قيام هذه الدولة ضد مصالحها ولذا ستكون المقاومة شرسة وهذا يتطلب وعيا عاليا .ولكن الذى يطمئننا أن الشعب العربى قد صحا وليس على استعداد لأن يخلد إلى النوم ثانية .هذا الشعب العربى الثائر سيسقط كل الحواجز وينتصر فى كل المعارك حتى يحقق حلمه الكبير.
التعليقات (0)