ذات يوم -فى مجتمع الجاهلية- جلس (السموءل بن عاديا )فى شرفة قصره يريح بصره على الأفق البعيد...وفجأة..سمع صراخا أمام باب الحصن...رباه ماهذا ؟ من هؤلاء الرجال الذين يمسكون بابنه ؟..
وإذا بالدروع تبدت فى (حسين هرموش) وإذا بالسموءل تبدى فى (رجب طيب أردوغان ) وإذا التاريخ يتناول قلمه من خلف أذنه ويرتقب......... ..ولم يظل انتظار التاريخ فقد اختار أردوغان ...اختار ولده وسلم الدروع ..سلم (هرموش ) إلى جلاديه وهو يعلم أنه سيسلخ حيا ....
قيل :إن المخابرات السورية اختطفته...وهذا كلام لايصدقه طفل ....
وقيل :إن أردوغان سلمه ردا على جميل سابق حين سلم حكام البعث زعيم الأكراد ...يعنى تبادل الخيانات ...
التعليقات (0)