كنت أموت عطشا
فأعطيتنى شربة ماء
فقلت لنفسى
لقد جاء وقت الجهد والعناء
وإذا بقلمى يتراجع
ويقول مالدينا حبر للعناء
عودى لأدراجك
ما أنتى إلا ورقه فى صحراء
ماذا تظنين نفسك؟
فأنتى لست شوقى ولا أبى العلاء
حرام عليك قلمى!
لما كل هذا الإحباط والهجاء
فقال لى بصوت أجش
اصمتى أيتها البلهاء
فما كان لى غير الصمت
وحمدت الله على شربة الماء
التعليقات (0)