نيسان الخير وموعد الامة مع ولادة العز والكرامة ..
العراق موعود بالخير مع نيسان ففي شهر الربيع هذا وفي السابع منه ولد حزب البعث القائد و الذي قاد جماهير الشعب الى الانتصارات العظيمة في كل المجالات فمن الاصلاح الزراعي والذي توج بالغاء الاقطاع , الى الثورة التعليمية التي توجت بمجانية التعليم الى الثورة الصناعية التي توجت بغزو الفضاء قبل اكثر من عقدين من الزمن وقبل ان يفكر المتبجحون بمشاريعهم الفضائية العرجاء التي تعكزت على اكثر من جهة لكي تعرج على طريق الفضاء ,الى الثورة المعنوية التي جعلت العراقي يحلق في اعالي درجات الكرامة والعزة الى الانتصارات العسكرية التي اعادت الكرامة للامة ولقنت اعداء العروبة الدروس الكبيرة التي سيذكرونها الى اخر اعمارهم واعمار انظمتهم و التي كان مجرد ذكر العراق امامها يجعلها تفكر الف مرة قبل الاعتداء على حقوق العرب او التجاوز على ارضهم ...
وفي الثامن والعشرين من نيسان الخير كان العراق وشعبه على موعد من اشراقة الامل اشراقة العز ولادة القائد الضرورة الذي جعل اهداف البعث حقيقة واضحة وحول احلام العراقيين الى واقع معاش وحول امالهم الى حياة يعيشونها كل يوم , هذا القائد الذي حفز كل مكامن العطاء في نفوس العراقيين حتى بنوا عراقهم بدمائهم قبل عرقهم فوضعوا في كل شبر من ارض العراق مصنعا منتجا وفي كل ساحة من العراق رمزا لعطائهم وفي كل ارض مزرعة منتجة حتى وصل العراق الى مصافي الدول الصناعية الكبرى فمن طائرات الانذار المبكر الى دبابات اسد بابل الى صواريخ الحسين والعباس والقيامة التي اقامت القيامة على اعداء العروبة من فرس وصهاينة , الى الابراج العملاقة التي ناطحت السحاب بشموخها ,الى الجسور الكبير التي حولت الى العراق الى دولة عصرية بكل معاني الكلمة ,كانت المسيرة التي يقودها هذا القائد الشجاع تسير حثيثة الى القرن الواحد والعشرين لولا تامر المتامرين وحقد الاقرباء الذي لم يرضيهم ما يحدث في العراق فكانت الهجمة والغزو الذي فجر اعظم مقاومة عرفها العصر الحديث وكانت انطلاقتها ايضا من هذا الشهر شهر نيسان الربيع نيسان الخير .. وسيكون التحرير انشاء الله في نيسان الخير ليفرح المؤمنون بنصر الله وهزيمة اعداءه واعداء الوطن من امريكان ومن اتى معهم من العملاء الذين باعوا العراق وشعبه بثمن بخس ....
فيا امـــــــة العرب الى متى ننتظر لتلدي لنا مثل هذا القائد الشجاع ليعيد الامل الى القلوب والبسمة الى الشفاه .. ام ان خيانة الابناء والاشقاء قد اصابتك بالاحباط حتى بليتي بالعقم ...... اننا ننتظر ولايمكن لنا ان نفقد الامل في امة انجبت عمر بن الخطاب ... وصلاح الدين الايوبي ... وعبد الناصر... وصدام حسين .. في ان تثور على واقعها لتنجب لنا صداما جديدا او ناصرا جديدا او عمرا جديدا يعيد الامل الى القلوب المجروحة والحياة الكريمة الى الشيوخ الذين هدهم اذلال الاعداء والبسمة البريئة الى وجوه الاطفال التي سرقها منهم العملاء قبل الاعداء .. واننا في الانتظار ونرجوا ونتوسل لكي لايطول انتظارنا الى الابد ....
التعليقات (0)