مواضيع اليوم

نحن لسنا جالية في هذه الدوله بل نحن قطرإسلامي دخل هذه دولة؟

بوجمعة بولحية

2011-04-27 15:40:05

0

  أعلنا الرئيس الألماني كريستيان فولف في أكتوبر 2010 أن الإسلام جزء من ألمانيا، وقالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل انه يتعين على المسلمين أن يطيعوا الدستور لا الشريعة اذا أرادوا أن يعيشوا في ألمانيا التي تشهد نقاشا حول دمج أربعة ملايين مسلم يعيشون فوق أراضيها  .
وأضافت ميركل "من الواضح الان أن لدينا أيضا مسلمين في ألمانيا، ولكن من المهم فيما يتعلق بالاسلام أن تتطابق القيم التي يمثلها الاسلام مع دستورنا، "فما يطبق هنا هنا هو الدستور.. لا الشريعة"، واوضحت ان ألمانيا تحتاج الى أئمة "متعلمين في ألمانيا ولديهم جذور اجتماعية هنا.
غير أنها أكدت أن ثقافة ألمانيا تقوم على قيم مسيحية ويهودية وظلت هكذا لمئات ان لم يكن لالاف السنين.
وفي لقاء تحضيري عقدته المستشارة أنغيلا ميركل مع أعضاء الحزب في مدينة لوبيك في شمال البلاد أكدت في كلمة لها على أن الإسلام أصبح جزءا من ألمانيا عكس ما قالته سابقا، وكذلك تأكيد رئيس الدولة كريستيان فولف عليه في كلمته في يوم الوحدة الألمانية وأمام البرلمان التركي ،أثارهذا تصريح ولا يزال موجة نقاش عارمة داخل الحزب لم تنته بعد.
فيما رشّح حزب الخضر رئيسي ألمانيا وتركيا لنيل جائزة "كارل برايز" لتشجيعهما الحرية الدينية والاندماج.
ويتواصل الجدل الساخن داخل الاتحاد المسيحي الألماني الحاكم حول الأجانب والاندماج في المجتمع، وحول الإسلام والمسلمين، وهناك رأيان: الأول يدعو إلى الحوار والانفتاح والمساعدة على الاندماج، بينما يطالب الثاني باتخاذ نهج متشدد ضد من يرفض تعلم اللغة الألمانية والاندماج، والالتزام بالقيم والمعايير السائدة في البلاد وظهر الرأيان في الورقة التي تعدها قيادة الحزب الديمقراطي المسيحي تحضيرا للمؤتمر الذي سيعقد في العام المقبل كما في مختلف الاجتماعات واللقاءات التحضيرية الجارية لأعضاء الحزب.
وكان وزيرالداخلية الألماني الجديد، هانز بيتر فريدريش، واجه في اليوم الأول من توليه لمنصبه انتقادات بسبب تصريحات له حول الاسلام، جاءت الانتقادات من جمعيات اسلامية والمعارضة والحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وكانت تصريحات سابقة لفريدريش بعدم وجود سند تاريخي على أن الإسلام جزء من ألمانيا.
وفيما يسعى فريدريش إلى تأسيس نوع من الشراكة الأمنية مع مسلمي ألمانيا تتيح التعرف المبكر على المتطرفين ومنع وقوع هجمات إرهابية في البلاد،أشترك ممثلين عن الاتحادات والجمعيات الإسلامية في هذا المؤتمرالذي نظم للعام السادس على التوالي بهدف تعزيز اندماج المسلمين في المجتمع الألماني
وقدم الوزير الألماني اقتراحاً خلال المؤتمر بأن تقام شراكة أمنية بين المسلمين والحكومة لمكافحة التطرف والإرهاب؛ وعرقلة حدوث هجمات ينفذها إسلاميون.
لكن المسلمون الألمان المشاركون في المؤتمر اعتبروا أن تصريح الوزير تشجيعاً للمسلمين على التجسس والوشاية ضد بعضهم البعض، وهذا يبعدهم عن هدف المؤتمر وهو البحث في قضايا الاندماج بالمجتمع
من جانبه دعا أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، الوزير ألا يربط السياسة الأمنية بسياسة الاندماج، كما لم يخف مزيك في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الألمانية، شكوكه في نجاح مؤتمر الإسلام واستمراره.
وكان المجلس الأعلى للمسلمين قد شارك في مؤتمر الإسلام سابقا، ولكنه جمد عضويته في السنة الماضية احتجاجا على ما وصفه "بالجمود" و"عدم فاعلية المؤتمر" في مواجهة المواقف المعادية للإسلام.
ولم يقترن بدء تشييد دورالعبادة الإسلامية في ألمانيا زمنيا ببداية وصول الإسلام أو المسلمين إلى هذا البلد الأوروبي، إذ يعود تاريخ بناء أول مسجد في ألمانيا إلى قبل 90 عاما،ويعود تاريخ بناء هذا المسجد   إلى 13 يوليو 1915 وتحديدا أثناء الحرب العالمية الأولى حيث تم انشأ مسجدا خاصا للمسلمين المعتقلين إثناء الحرب العالمية الأولى، والذين كانوا يعملون في جيش دول المحور، حيث اعتقلت القوات الألمانية، من ضمن ما اعتقلت، جنودا مسلمين من أصول مغربية، جزائرية، هندية، سيبيرية، سنجالية وتاتارية قرابة 15.000 من هؤلاء الأسرى تم وضعهم في معسكر أطلق علية "معسكر الهلال" في منطقة "فونسدورف" في برلين والذي خصص للأسرى للعرب والأفارقة الذين كانوا يعملون مع الجيش البريطاني، بينما وضع الأسرى المسلمون العاملون مع الجيش الروسي في معسكر أخر مجاور.
فيما يرى البعضٌ آخر، أن تاريخ الأسلام في المانيا يعود إلى القرن سبعة عشر والثامن عشر والتاسعة عشرحيث انه اليزال حتى الأان توجد تقنية الديكوروالتصميم الداخلي القصورالمماليك الألمان التي زينة بنقوش إسلامية رائعة وتوجد عدة أمثلة من هذا التصميم, في كثير من المدن الألمانيه وخاصة في الزمن عصرالملك فريدريك الثاني، الذي قال لويأتي عندنا الأتراك أي المسليمن لبنينا لهم مساجد ثم وصل أغلب المسليمين إلى الجمهورية المانيا الاتحاديه فى ستنيات القرن الماضى وبداية سبعنياته، لغرض شغل قبل أن يأتو بأفراد عائلتهم أيضاً .
و يوجد اليوم في ألمانيا ما يقرب حوالي أربعة ملايين و300 ألف مسلم. لكن الدولة لا يمكن أن تقبل بخمسة في المائة من سكانيها لاينتجون ولا يقدمون شيئ لهذا المجتمع،والسؤال المنطقي الذي يفرض نفسة بقوة علينا، لماذا يعطي هؤلاء رواتب وهم لاينتجون شيئ للدولة.
أذن يجب علينا نحن المسلمون ان ننفض لباس النوم علينا وننتفض نفضة واحدة من اجل هذا الوطن و" لكم دينكم ولي دين "واحتراما للديننا الأسلامي الحنيف يجب علينا أن ننفض لباس النوم وإلى الابد. لهذا يجب علينا ان نفكر في مصلحة ابنائنا قبل كل شيء ويجب علينا ان نحترم بعضنا البعض نحن المسليمون مهما اختلفنا في هذا البلاد وثانياً يجب علينا أن نحترم هذا الإنسان الألماني ونقدره ونستمع إلى ما يقول ونهيئ له فرص التواصل مع المجتمع المسلم ولا نسخر منه
استجابة لقوله عز وجل (( ياأيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونا خيراً منهم )) .
 وعلينا المشاركة الفاعلة في هذا البلاد والمساهمة في بنيانه وتعزيز قوته ورسالته والجميع في هذا الوطن جزء لايتجزء من هذا الانجاز التاريخي لهذه الدولة المباركة وعلينا ان نشعر أننا موطينون في هذه الدولة وليس كمهاجرين سريين فكل مواطن منا هو الحارس لهذا الوطن ومن حقوق الوطن علينا ايضا ان نحافظ على كل ممتلكاتها وثرواتها والانتماء إلى أفرادها أيضاً والسعي إلى كل ما فيه مصلحة الوطن هو من حقوق الوطن علينا و نحن لسنا عنصريين ولا عملاء ولا خونة وندعو للحرية اللمسليمن فقط ، ولقد كررنا كثيرًا أننا لسنا طلاب سلطة ولا متطلعين إلى منصب في هذه الدولة ،ونحن لسنا جالية في هذه الدوله بل نحن قطرإسلامي دخل هذه دولة.
وعلى المسليمون أن ينخرطو في العمل السياسي مع احزب قائمة او تاسيس احزاب جديدة تومن بالعمل السياسي السلمي والديمقراطي،لكي يدافعوعن قضاياهم ويدافعوعن حقوقهم وعن تحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها والإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أغلى ما نملك،ويوجد اليوم أكثر من عشرة آلاف مسلم أعضاء في الأحزاب السياسيه الألمانية لكن هذا العدد قليل.
بوجمعة بولحية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات