موسم الكراهية...
إلى إي حد اعتبر مذنبا؟
فقد نشأت على قيم الحب والجمال . أسعى دائما لأستظل بظله. ولأكون نبع حب للآخرين. ولكن عوامل عدة جعلتني أتحول إلى كراهية عدد من الأشياء . فصرت أكره أشياء كثيرة بعنف لا أفكر معه في التراجع. فهل ألام؟ لا أطيل وسأذكر بعض ما صرت أكره :
• أكره القناة المغربية الثانية المسماة عن قصد دوزيم لطابعها الفرنكفوني المعادي لقيم المجتمع المغربي
• أكره التدخين ولا أتحمل رائحته ولا رؤية من يدخن
• أكره السينما المغربية حين اختارت مسلك التطبيع مع الرذيلة والفسق والفجور
• أكره المرأة التي تحلق حاجبيها أو ترققهما إلا للضرورة القصوى
• أكره الخيانة الزوجية و لا أجد مبررا لها على الإطلاق مهما كانت الظروف
• أكره مغنيات العهر والعري مثل نانسي عقرب وزلاء وهبي ...
• أكره القنوات العربية المتخصصة في كليبات الرقص والغناء ( كليبات أليست تصغير تحقير لكلاب؟)
• أكره كل القنوات التي تدعي خدمة الإسلام مثل : إقرأ والرسالة والناس والمنار ومن لف لفها
• أكره الرئيسين الفرنسي ساركوزي والليبي مقفرالقذافي
• أكره من يكتب بالعامية المغربية الدارجة سواء تعلق الأمر بالزجل أو الجرائد وما يتصل بها
• أكره التحدث باللهجة العامية
• أكره الهاتف المحمول لأنه يعبر عن تخلف مجتمعنا العربي.
• أكره متابعة مباريات المنتخب المغربي منذ أن أسندت مهمة التدريب إلى مدرب أجنبي بأجور خيالية .
• أكره جريدة الأحداث المغربية منذ أن تبنت سياسة إفساد أخلاق الشباب رغم أنها لا تكاد تقرأ
التعليقات (0)